ارشيف من : 2005-2008
الوزير صلوخ من باكو: بدأنا بمعالجة موضوع الدعوة الفرانكوفونية منذ نشوئه لتخطيه اصول التعامل

اعلن وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ الموجود في اذربيجان لحضور اجتماعات منظمة المؤتمر الاسلامي، ردا على سؤال عن الدعوة الرومانية الى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة لحضور القمة الفرنكوفونية وعدم توجيه دعوة الى رئيس الجمهورية "ان وزارة الخارجية كانت قد بدأت بمعالجة هذا الموضوع منذ نشوئه حيث استدعينا السفير الروماني في لبنان ثلاث مرات الى الوزارة وآخرها من قبلي شخصيا، كما طلبت من مندوبة لبنان لدى منظمة الاونيسكو ومنظمة الفرنكوفونية ان تستوضح الامين العام للفرنكوفونية حول هذا الامر غير المقبول، فأفادها بأن الدعوة من صلاحية الدولة المضيفة،اي رومانيا". اضاف صلوخ:"وقبل سفري الى أذربيجان لحضور اجتماعات منظمة المؤتمر الاسلامي اعطيت التعليمات اللازمة للمسؤولين في وزارة الخارجية لمقابلة نائب وزير الخارجية الروماني الذي يقوم بزيارة للبنان والذي لم نكن راضين عن جدول مواعيده وطلبت ان يتم ابلاغه لعناصر الموقف اللبناني الذي يرفض هذا التعامل وارفض المساس بمقام رئاسة الجمهورية خصوصا اذا كان الموضوع منافيا لابسط اصول التعامل بين الدول, واصول توجيه الدعوات للقمم الدولية . وقد ادليت بتصريح في المطار قبل سفري قلت فيه ما سبق وابلغته الى الجانب الروماني من اجل أن يتم تصحيح هذا الخطأ الفاضح قبل تفاقمه، وقبل ان يترك اثارا لا نريدها كونه يمس بالاستقرار السياسي وبالتوازنات".
وتابع صلوخ:"ها هي الضجة التي بدأت في لبنان دليل على ان هكذا موضوع لا يمكن ان يمر من دون رواسب وكنا نفضل ان يبقى هذا الموضوع ضمن الغرف المغلقة حفاظا على سلامة المعالجة الديبلوماسية، لكن مساسه باعتبارات داخلية لبنانية مهمة جعله قيد البحث العلني".
وختم:"واكرر القول اليوم، ان التصحيح مطلوب من قبلنا، وان اللبنانيين لن يقبلوا تدخلا في شؤونهم الداخلية من اي جهة اخرى، وان اسلوب الممارسة المسيء في هذه القضية او غيرها قد آن له ان ينتهي، وسوف نحرص على افهام الجميع، ان اللبنانيين وحدهم كفيلون بمعالجة امورهم، وان هناك اصولا واعرافا ديبلوماسية لن نقبل ان يتم تخطيها، لان في مراعاتها ما يصون كرامة لبنان، كل لبنان".
والتقى الوزير صلوخ في باكو وزير خارجية ايران منوشهر متكي, والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمال الدين احسان اوغلو.