ارشيف من : 2005-2008

الرئيس لحود حيا ذكرى استشهاد الوزير السابق طوني فرنجية في اهدن: ليس الهدف نكء الجراح بل الاتعاظ مما حصل والتضامن لمواجهة المتآمرين

الرئيس لحود حيا ذكرى استشهاد الوزير السابق طوني فرنجية في اهدن: ليس الهدف نكء الجراح بل الاتعاظ مما حصل والتضامن لمواجهة المتآمرين

حيا رئيس الجمهورية العماد اميل لحود, ذكرى استشهاد النائب والوزير السابق الراحل طوني سليمان فرنجية وافراد عائلته ورفاقهم في اهدن, معتبرا ان "السنوات الثماني والعشرين التي مضت على هذه الجريمة النكراء لم تمح من ذاكرة اللبنانيين عموماً وأبناء الشمال خصوصاً, فظاعتها وبشاعتها, والنزعة الاجرامية لدى مرتكبيها". وقال الرئيس لحود في هذه المناسبة " لقد بدا واضحاً من خلال توالي الاحداث منذ العام 1978 وحتى الامس القريب, ان هذه المجزرة كانت حلقة من مسلسل الجرائم التي ارتكبت بحق قيادات لبنانية آمنت بوحدة لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات, ودافعت عن صيغة العيش المشترك وواجهت حتى الاستشهاد اولئك الذين ساءهم ان يكون هذا الوطن ارض التلاقي والانفتاح والتفاعل بين سائر الاديان والحضارات والثقافات, فالتزموا تنفيذ مخطط التقسيم والتهجير والشرذمة للقضاء على هذه الخصائص التي ميزت لبنان". اضاف:" اذا كنا نستذكر تلك المحطات الاليمة من عمر الوطن, والتي تشكل مجزرة اهدن احدى اشدها ايلاما في التاريخ اللبناني الحديث, فليس الهدف من ذلك نكء الجراح, بل استخلاص العبر والاتعاظ مما حصل والمحافظة على الوحدة الوطنية والتضامن لمواجهة المتآمرين على لبنان". وقال الرئيس لحود:" انا على ثقة بأن اللبنانيين الذين عانوا من تداعيات مثل هذه الجرائم, بأرواحهم وممتلكاتهم واقتصاد بلدهم, لن يمكنوا المتآمرين من إعادة عقارب الساعة الى الوراء وسيكونون يدا واحدة في التصدي لمثل هذه المخططات". واعرب الرئيس لحود عن "تعاطفه وتضامنه مع حزن الوزير والنائب السابق سليمان طوني فرنجية وافراد عائلته وابناء زغرتا والشمال في هذه الذكرى الاليمة", مؤكدا ان "الشهادة التي قدمها المرحوم طوني فرنجية على مذبح الوطن, ستبقى حية في قلوب اللبنانيين وعقولهم, فتزيد من تمسكهم بمبادىء السيادة والحرية والاستقلال والتفاعل مع المحيط العربي والعالم,التي التزمها ودافع عنها المغفور له الرئيس سليمان فرنجية وسار على نهجه من بعده اولاده واحفاده وفي مقدمهم الوزير السابق سليمان طوني فرنجية".‏

2006-10-28