أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
ممثلو الرؤساء الثلاثة وضعوا الاكاليل على أضرحى رجال الاستقلال صبري حمادة وسليم تقلا وعدنان الحكيم والامير مجيد ارسلان وحبيب أبي شهلا وبشارة الخوري ورياض الصلح
لمناسبة عيد الاستقلال، وضع ممثل رئيس الجمهورية العماد اميل لحود وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب اسماعيل سكرية، وممثل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وزير البيئة يعقوب الصراف، اكاليل من الزهر على ضريح رئيس مجلس النواب الراحل صبري حمادة في الهرمل، في حضور قائمقام الهرمل طلال قطايا وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير، المهندس علي صبري حماده وعائلة الفقيد وحشد من ابناء المنطقة. ونوه الوزير صلوخ بالدور الذي لعبه الرئيس صبري حمادة في الحياة السياسية اللبنانية ودوره في صنع الاستقلال. ورأى النائب اسماعيل سكرية ان صبري حمادة كان من الرموز العروبية، حافظ على معادلة للتوازن وسط عيش التنوعات مع الحفاظ على الخط العروبي من خلال سوريا. بعدها، انتقل الحضور لتلاوة الفاتحة على ضريح الوزير السابق ماجد صبري حمادة.
كما وضع ممثلو الرؤساء الثلاثة أكاليل على ضريح سليم تقلا، وقد مثل رئيس الجمهورية وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون، ومثل رئيس مجلس النواب النائب نبيل نقولا فيما مثل رئيس مجلس الوزراء وزير التنمية الادارية جان أوغاسبيان في حضور العقيد شاكر الترك عن قيادة الجيش ورئيس اتحاد بلديات كسروان - الفتوح المحامي نهاد نوفل وعائلة الفقيد.
كذلك وضع ممثلو الرؤساء الثلاثة، بمناسبة عيد الاستقلال، اكاليل من الزهر على ضريح رجل الاستقلال عدنان الحكيم، في جبانة الباشورة في بيروت. وقد مثل رئيس الجمهورية العماد اميل لحود وزير التربية الوطنية والتعليم العالي خالد قباني، ومثل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري النائب وليد عيدو، كما مثل رئيس مجلس الوزراء الاستاذ فؤاد السنيورة وزير الشباب والرياضة احمد فتفت. حضر حفل التكريم ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، مدير الشؤون الادارية في دار الفتوى الشيخ صلاح الدين فخري، رئيس حزب النجادة مصطفى الحكيم، النائبان السابقان بهاء الدين عيتاني، زهير العبيدي، رئيس رابطة مخاتير بيروت مصباح عيدو، ممثل نقيب المحررين الزميل كمال فضل الله. وادت التحية فرقة من فوج التدخل الثاني التابعة للجيش، فعزفت نشيد الموتى ثم وضعت الاكاليل على الضريح.
مصطفى الحكيم
والقى السيد مصطفى الحكيم كلمة خلال الاحتفال توجه فيها الى الرئيس المؤسس للحزب عدنان الحكيم، فقال "نتحلق حول ضريحك، ايها الزعيم الوطني والعربي الرائد، الرئيس عدنان الحكيم لنقرأ من خلال جهادك الوطني والعربي درسا في كيفية صناعة الاستقلال وصونه والدفاع عنه، خصوصا في هذه الايام القاسية الصعبة التي يجتازها الوطن، وفي اجواء هذه المحنة الكبرى التي يعيشها ابناء لبنان، فلبنان اليوم ما انفك يعيش فاجعة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اذ ان اغتياله لم يكن ابدا اغتيالا لشخص وسياسي وكبير من كبار الوطن والعروبة والعصر وحسب، بل كان سعيا مجرما لاغتيال لبنان في صميم وطنيته وعمق عروبته وسماحة تواصله مع الانسانية المعاصرة جمعاء، انه اغتيال اوقع الوطن في شرك المحنة القاسية الظالمة الهادفة الى فت عضد ناسه في وحدتهم الوطنية والتحامهم العروبي ودورهم الانساني العالمي".
واضاف: "ولذلك، فها نحن نعود لنقرأ في الصفحات المشرقة التي كتبها رئيس الحزب الراحل من تاريخ النجادة، ونتأمل كيف ان الوحدة الوطنية لا يمكن ان تكون فاعلة الا اذا تجلت في التفاف كل ابناء الوطن، على اختلاف اديانهم، وتنوع مذاهبهم، وتعدد مناطقهم، حول قيادة وطنية موحدة. فأنت الذي ادرك يوم معركة الاستقلال سنة 1942 ان لا بد من عقد خناصر جميع اللبنانيين لاجل لبنان واحد موحد، فمددت يد النجادة، بما تمثله من ثقل اسلامي كبير، ووعي عروبي فذ، الى يد الكتائب بثقلها المسيحي ووعيها لاهمية التواصل مع الغرب، وهكذا استطعت ان تجمع اللبنانيين بهذا النهج تحت قيادة موحدة اخترتها ايمانا صادقا منك بوطنيتك اللبنانية ووفاء لعمقك العروبي، والتزاما واعيا لحقيقة الانسان المنفتح على ايجابيات حركية التاريخ".
واشار الى ان رئيس النجادة الراحل "اثبت ان لبنان واحد من ان اهم الابواب التي تقود الى هذه العروبة وعزها، حتى تأكد للكثيرين ان العروبة القوية المنفتحة لا تبدأ الا من قوة لبنان ولا تضعف الا بوهنه". وامل السيد الحكيم في "ان يكون تحلق لبنان الرسمي والشعبي حول ضريح المؤسس للحزب لتحيتك في يوم الاستقلال مناسبة للعودة الى منهج عملك الوطني، وصحة رؤيتك السياسية وعمق نظرتك العربية". ورأى "ان درس الممارسة الوطنية الحرة المنفتحة والمسؤولة الذي قدمه عدنان الحكيم لناس الوطن، ما زال امانة في اعناق النجادة، وما زلنا يا رئيس اوفياء لعهدك. ومن منطلق الوفاء لعهدك، فاننا نحن النجادة، ندعو كل ناس الوطن واهله الى وقفة وطنية حقة تعقد فيها خناصرهم من اجل نصرة الوطن وفي سبيل عزته. ونحن ابناء عدنان الحكيم، ندعو كل ابناء الوطن الى وعي ايمان عدنان الحكيم بالعروبة وكيفية عيشها سياسيا ووطنيا نصرة لها ولناسها في هذه المرحلة التي تتعرض فيها العروبة ـ من المحيط الى الخليج ـ لاخطار مميتة ونوايا مجرمة مرعبة". واذ شكر السيد الحكيم الجميع لمشاركتهم في "تظاهرة الوفاء للرئيس المؤسس لحزب النجادة عدنان الحكيم"، تعهد بمتابعة "المسيرة الوطنية بهدي مبادىء النجادة "بلاد العرب للعرب"، وبهدي ممارسات عدنان الحكيم للوطنية والعروبة والانسانية".
وختم: "نناشد اللبنانيين جميعا، كما ناشدهم عدنان الحكيم عشية استقلال لبنان سنة 1942، العمل الوطني المخلص البعيد عن الانسانية، لوحدة لبنان واتحاد ابنائه من اجل حرية ناسه وضمان استقلاله وتعزيز فاعليته العروبية".
وللمناسبة عينها وضع ممثل رئيس الجمهورية العماد اميل لحود، وزير العمل طراد حمادة، اكليلا من الزهر على ضريح الامير مجيد ارسلان في الشويفات، في اطار تكريم رجالات الاستقلال، في حضور ممثل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، النائب عبد المجيد صالح، ممثل رئيس مجلس الوزراء الاستاذ فؤاد السنيورة، وزير الطاقة والمياه محمد فنيش، الوزير السابق طلال ارسلان، النائب السابق مروان ابو فاضل، نائب رئيس "الحزب الديموقراطي" زياد شويري، الامير فيصل ارسلان، ممثلي "التيار الوطني الحر" حكمت ديب ورمزي كنج، رجال دين، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من ابناء قرى الجرد وعاليه. بعد ان قدمت ثلة من الجيش السلاح للوزير حمادة، عزفت موسيقى الجيش نشيد الموتى، ثم بدأت مراسم وضع الاكاليل على ضريح رجل الاستقلال الامير مجيد ارسلان. فوضع الوزير حمادة اكليلا باسم رئيس الجمهورية، والنائب صالح اكليلا باسم رئيس مجلس النواب، والوزير فنيش اكليلا باسم رئيس مجلس الوزراء، ووضع الاميران طلال وفيصل ارسلان اكليلا، كذلك وضعت اكاليل باسم: "الحزب الديموقراطي" باسم شويري، و"التيار الوطني الحر" باسم ديب وكنج، وبلديات: عرمون، بيصور، بشامون، المشرفة، دير قوبل، بعلشميه، شملان وعيتات، جامعة "A&C"، مستوصف بلدية الشويفات ودائرة الشويفات. بعد مغادرة الشخصيات الرسمية، اقام رجال الدين حلقة ذكر جرى خلالها تلاوة الفاتحة عن روح المغفور له الامير مجيد ارسلان.
كذلك وللمناسبة أقيم احتفال، عند العاشرة من قبل ظهر اليوم، على ضريح الرئيس حبيب ابي شهلا في محلة مار الياس بطينا، حضره ممثلو الرؤساء الثلاثة الذين وضعوا أكاليل من الزهر تكريما له. مثل: رئيس الجمهورية العماد اميل لحود وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون، رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب آغوب قصارجيان، رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وزير الشباب والرياضة احمد فتفت. وقد أدت فرقة من الجيش اللبنانية التحية وعزفت نشيد الموت في المناسبة.
واقيم احتفال، لمناسبة عيد الاستقلال، على ضريح الرئيس بشارة الخوري، في مدافن العائلة في رأس النبع، في حضور نجله الشيخ ميشال الخوري وافراد عائلته، وضع خلاله ممثلو الرؤساء الثلاثة اكاليل من الزهر على الضريح. وقد مثل رئيس الجمهورية العماد اميل لحود وزير العدل الدكتور شارل رزق، ومثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب سمير عازار، كما مثل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وزير الداخلية حسن السبع.
كما أقيم احتفال عند العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، على ضريح رجل الاستقلال الرئيس رياض الصلح، في محلة الاوزاعي، وضع خلاله ممثلو الرؤساء الثلاثة أكاليل من الزهر، لمناسبة عيد الاستقلال. فقد مثل: رئيس الجمهورية العماد اميل لحود وزير العدل شارل رزق، رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري النائب عمار الحوري، رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وزير الداخلية حسن السبع. كما حضر: الرئيس رشيد الصلح، ممثل قائد الجيش العماد ميشال سليمان العقيد حسان ابو المنى، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، السفير عبد الرحمن الصلح، منح الصلح، آمر سرية الضاحية العقيد طارق عبد الله، رئيس فضيلة التشريفات في الجيش الملازم اول عدنان شمو، رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري واعضاء مجلس البلدية وأفراد العائلة الذي وضعوا اكاليل من الزهر ايضا على الضريح. وقد عزفت فرقة من الجيش موسيقى التعظيم.
كذلك وضع ممثلو الرؤساء الثلاثة، بمناسبة عيد الاستقلال، اكاليل من الزهر على ضريح الرئيس صائب سلام، الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في مدافن الشهداء في محلة قصقص. وقد مثل رئيس الجمهورية العماد اميل لحود وزير التربية خالد قباني، ومثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب نبيل دو فريج، كما مثل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وزير الداخلية والبلديات حسن السبع. حضر حفل التكريم الرئيس الفخري لجمعية المقاصد الخيرية النائب السابق تمام سلام، ممثل قائد الجيش العميد عبد الرحمن البواب، قائد شرطة بيروت العميد نبيل مرعي، مجلس امناء جمعية المقاصد ومدراء مدارسها وممثلين عن الهيئات والمؤسسات التابعة لها وحشد من الطلاب وفرق الكشافة.