ارشيف من : 2005-2008

المقاومة الإسلامية تشيع الشهيد الموسوي في النبي شيث ـ مصور

المقاومة الإسلامية تشيع الشهيد الموسوي في النبي شيث ـ مصور

شيع حزب الله وجماهير المقاومة الإسلامية في البقاع الشهيد المجاهد محمد باقر إبراهيم الموسوي إلى مثواه الأخير في بلدته النبي شيت. وانطلق المشيعون عند‏‏

التاسعة صباحاً من أمام مستشفى دار الحكمة في بعلبك في موكب سيّار ضم عشرات السيارات التي رفعت أعلام حزب الله باتجاه بلدته. وأوقف أهالي القرى الواقعة إلى جانب الطريق الدولية الموكب مرات عدة ونثرت النسوة الأرز والورود على الجثمان الطاهر على وقع الزغاريد. ونقلت سيارة تابعة للهيئة الصحية الإسلامية جثمان الشهيد وواكبتها عناصر قوى الأمن الداخلي، التي عملت على تنظيم السير وفتح الطريق أمام الموكب.‏‏

وفي بلدة النبي شيت، مسقط رأس الشهيد توقف الجثمان عند مقام سيد شهداء المقاومة‏‏

الإسلامية السيد عباس الموسوي، وكان في استقباله حشود شعبية ثم انطلقت مسيرة كبيرة تقدمها حملة الرايات وأكاليل الورد وفرق من كشافة الإمام المهدي (عج) وصور القادة والشهداء وفصيل من أشبال المقاومة بلباسهم العسكري، وفرقة أخرى من التعبئة العامة بلباسهم الأسود. وشارك في التشييع الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي الشيخ محمد يزبك ومسؤول المنطقة‏‏

إبراهيم شاهين على رأس وفد من قيادة منطقة البقاع وحشد كبير من الشخصيات والفعاليات الوزارية والنيابية والسياسية ووفود شعبية من قرى المنطقة، ضاقت بهم حسينية البلدة.‏‏

وألقى الشيخ يزبك الشيخ يزبك كلمة أكّد فيها أن هؤلاء الشهداء كانوا راغبين في تعليم الأجيال أن لا حياة مع عدو متربص ولا يزال يشكل خطراً وتهديداً لكرامة الوطن واللبنانيين وكرامة الأمة العربية والإسلامية.‏‏

أضاف"الشهداء الذين سقطوا في المواجهة الأخيرة وغيرها من المواجهات لم يقاتلوا نيابة عن العرب والمسلمين كما يحلوا للبعض أن يتحدث، إنما يقاتلون ونقاتل حماية للوطن ودفاعاً‏‏

عن أنفسنا وأعراضنا ووجودنا، فالأوطان لا تصان إلا بالدماء وليس بالأحاديث والارتماء على أبواب السفارات وأصحاب الوصاية".‏‏

وقال"لسنا بحاجة إلى شهادة من أحد بوطنيتنا ولبنانيتنا، وأرض الوطن التي رويناها بدماء‏‏

شهدائنا هي شهادة على أننا الأحرص على هذا الوطن".‏‏

وختم الشيخ يزبك مشدداً على "أننا لا نريد وطناً لأميركا والغرب، إنما نريد وطناً متفاعلاً مع محيطه العربي والإسلامي مشرقاً بالعروبة وعمقه سوريا قبلت أميركا أم لم تقبل".‏‏

بعد ذلك أمّ الشيخ يزبك الصلاة على جثمان الشهيد ووري الثرى في روضة الشهداء بجوار مقام سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي.‏‏

مكتب البقاع ـ"الانتقاد. نت"‏

الصور بعدسة الزميل عصام البستاني‏

2006-10-28