ارشيف من : 2005-2008

ارسلان:الساحة مفتوحة على كل الاحتمالات الداوود: نحن دعاة وحدة وطنية في المجتمع

ارسلان:الساحة مفتوحة على كل الاحتمالات الداوود: نحن دعاة وحدة وطنية في المجتمع

أقام الوزير السابق وئام وهاب حفل عشاء في منزله في الجاهلية الشوف حضره الوزير والنائب السابق طلال ارسلان والنائب السابق فيصل الداوود وعدد من رجال الدين وحشد من ابناء البلدة والجبل.‏

وقد تحدث ارسلان في المناسبة فقال:"اولا كانت مناسبة لنلتقي مع الاخوان جميعا في هذه المنطقة العزيزة والغالية على قلبنا والتي نعتبر ان اصالة بني معروف واصالة الدروز والانتماء الوطني والقومي للدروز انطلق من هذه المناطق ومن هذا الجبل الذي عانى سنوات طويلة من الاهمال والحرمان وقاوم الاحتلال الاجنبي الذي تعرض له لبنان في القرن الماضي او المواجهة الوطنية والقومية الذي كانت في هذا الجبل وهذه المنطقة, واعتبر ان علينا مسؤولية كبيرة ان نوحد صفنا وموقفنا ازاء هذه الهجمة الذي ليست مستغربة بالنسبة لنا نحن توقعنا هذه الهجمة على المنطقة كلها بدءا من العراق واليوم تستغل الساحة اللبنانية للضغط على سوريا. نحن ارتضينا في لبنان عام 1943 ان لا يكون لبنان لا مقرا ولا ممرا للمؤامرات على المنطقة ليس لنصبح عام 2005 ورقة ضغط على سوريا او غيرها, اذا كان عندنا موقف من ادارة سورية معينة في ملفاتنا اللبنانية الداخلية قادرون ان نصلح هذا الامر بيننا وبين السوريين ولسنا مضطرين الى استعانة اجنبية وتصبح الحالة اللبنانية الداخلية منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري حتى اليوم مفتوحة على كافة الاحتمالات وعلى كافة المواجهات وعلى كافة المشاريع التي بدأت في العراق ومخطط لها ان تنتهي بسوريا والسعودية وغيرها وان يكون موقع لبنان مفتوح, والساحة اللبنانية ورقة ضغط على الاخوان العرب وعلى الانظمة العربية, ونبهنا نحن في الماضي وننبه ان خطورة تدويل الوضع اللبناني وخطورة استغلال الوضع اللبناني بعواطف للتوصل الى الهدف المنشود, وفي النهاية فككتنا اصطفافات جديدة في لبنان، وبدل الحكومة حكومات وليس هناك اتفاق على الامور الاساسية ولا على القرارات الدولية ولا على مسار لجنة التحقيق, ونادينا في الماضي وننادي الان من الشوف اننا بحاجة الى حوار جدي بين اللبنانيين على مسائل عديدة تطالنا جميعنا, تطال وحدة لبنان ومصير لبنان وسيادة لبنان واستقلاله وحرية لبنان, ونعتبرها ثوابت ورثناها, وبينما نحن على ابواب عيد الاستقلال يوم الثلاثاء واذا كنا نريد ان نكون اوفياء لرجال الاستقلال ولابطال الاستقلال ولاستقلال 1943 على الاقل لنكن امينين على وحدتنا الداخلية بحوار جدي قائم بين اللبنانيين حول كافة الامور المطروحة على الساحة الدولية ومع الاسف تملي نفسها على الساحة الداخلية في لبنان.‏

ونحن اليوم بامس الحاجة الى هذه الخطوات الجريئة لانني اعتبر ان اي اصطفاف جديد في لبنان واي انقسام جديد في لبنان لا يحمي الانجازات الذي حققت بعد الطائف, ولا يحمي السيادة والاستقلال ولا عروبة لبنان".‏

وحول علاقته مع "حزب الله" قال ارسلان:" بالنسبة لنا مرت فترة الانتخابات النيابية واوضحنا موقفنا منها واعتبرنا ان هذه الصفحة طويت لان في النهاية نعتبر ان هناك امور كثيرة على الساحة اللبنانية يجب مواجهتها وفي هذه الظروف المطلوب حوار ووحدة صف ووحدة موقف, فتجاوزنا مواضيعنا الشخصية لما فيه مصلحة البلد ومصلحة الخط الذي يجمعنا كلنا وهناك لقاء مرتقب بيني وبين سماحة السيد حسن نصرالله الاسبوع القادم او الاسبوع الذي يليه وان شاء الله تكون الامور عات الى نصابها".‏

وحول ترشيحه للعماد عون لرئاسة الجمهورية قال ارسلان:" هناك مسائل لبنانية كبيرة دولية تملي نفسها على الساحة اللبنانية بحاجة الى حوار جدي وصريح بين كل اللبنانيين, نحن انطلقنا من ترشيحنا للعماد عون لرئاسة الجمهورية من منطلق اساسي في فترة الاصطفافات التي حصلت بعد الانتخابات النيابية الاخيرة, وكان المطلوب شرعية طائفية ومذهبية لكل رئيس من الرؤساء, وطالما مطلوب شرعية مذهبية وطائفية ليقولوا لنا من عنده شرعية بين الاخوان المسيحيين اكثر من العماد عون ومن عنده شعبية طائفية وطنية منفتحة على كل الناس اكثر من العماد عون, وهذا لا يعني ان لا يكون هناك حوار داخلي بين اللبنانيين, نحن اعتبرنا ان العماد عون منفتح على كل التيارات وعلى كل الناس وعلى كل الفئات ولنكن صريحين اكثر, ألم يكن هناك من حوار قائم بين العماد عون وحزب الله, يوجد حوار لم يتوقف منذ مجيء العماد عون من فرنسا الى لبنان, هذا الحوار مفتوح بينه وبين حزب الله وهذه مسألة تتطلب توسيع حلقة الحوار بين كل القوى اللبنانية والفعاليات والسياسيين والاحزاب والى ما هنالك على مستوى الساحة اللبنانية".‏

2006-10-28