استغرب لقاء الاحزاب اللبنانية والفلسطينية في جنوب لبنان " توسيع صلاحيات غير بيدرسون لتشمل كل لبنان, وقد اثارت قلقا لدى بعض القوى السياسية لجهة تمادي الوصاية الدولية على لبنان"، وطالب "الحكومة اللبنانية بتوضيح هذه الخطوة ولاسيما المحادثات والاتفاقات التي جرت مع الامم المتحدة بهذا الشأن". واكد لقاء الاحزاب اللبنانية والفلسطينية بعد اجتماع عقده في مقرالتنظيم الشعبي الناصري في صيدا، "اهمية العلاقات السياسية والثقافية مع سوريا الدولة العربية الممانعة"، ودعا الى "وقف الحملات الاعلامية ضد سوريا والتأكيد على اهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين". وطالب اللقاء الحكومة "بالافراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون اللبنانية، وخصوصا الذين اعتقلوا مؤخرا من منظمة فتح الانتفاضة والقيادة العامة"، معتبرا "ان اقدام الحكومة على هذه الخطوة يأتي في سياق الجو السياسي العام المعادي لسوريا والمراعي لمصلحة الغرب". واكد "اهمية العلاقة مع الشعب الفلسطيني وضرورة الالتزام بالقضية الوطنية الفلسطينية". ولمناسبة ذكرى الاستقلال اكد اللقاء "استمرار النضال لانجاز الاستقلال الحقيقي ولتحرير ماتبقى من ارض الوطن ورفض سياسة الوصاية الاجنبية، التي تحاول مصادرة القرار اللبناني واخضاعه للشروط الغربية". ودعا جميع القوى والاحزاب الى لقاء تضامني موسع مع الشعب الفلسطيني الساعة الثانية والنصف من يعد ظهر الاثنين المقبل في 28 الحالي في قاعة مركز معروف سعد الثقافي في صيدا.‏