ارشيف من : 2005-2008
منبر الوحدة الوطنية انتقد تدخل سفراء دول كبري بشؤون لبنان: لتحصين الاستقلال بوحدة وطنية راسخة تصون السيادة من الانتهاكات

جدد منبر الوحدة الوطنية التحذير من مخاطر التدويل وتداعياته التي قد تؤدي الى تفجير فتن داخلية، مؤكدة أن السلطة مطالبة بالتخلي عن سياسة التهاون إزاء الإنتهاكات التي تهدد السيادة والإستقلال.
ودعت هيئة المتابعة للمنبر(القوة الثالثة) عقب اجتماعها الاسبوعي الى تحصين الإستقلال بوحدة وطنية راسخة تعزز السيادة وتصونها من الإنتهاكات التي تتعرض لها نتيجة العدوان الصهيوني المستمر بشكل اختراقات جوية أو رمايات بالمدفعية شبه يومية على لبنان واللبنانيين، والتمادي في التدخل بشؤون لبنان الداخلية من قبل سفراء دول كبرى يصرون على انتهاك ميثاق الأمم المتحدة الذي نص صراحة على إحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وانتقدت الهيئة ما سمته "أمر العمليات" في برقية الرئيس الأميركي جورج بوش لرئيس الجمهورية لمناسبة عيد الاستقلال ، وتوسيع صلاحيات غير بيدرسون لتشمل كل لبنان في أمور " تدخل حصرا في صلب مهام الدولة اللبنانية دون غيرها، ولا علاقة للأمم المتحدة بها".
وجدد المنبر تحذيره "من مخاطر التدويل وتداعياته التي قد تؤدي الى تفجير فتن داخلية، مطالباً "بالتخلي عن سياسة التهاون إزاء الإنتهاكات التي تهدد السيادة والإستقلال، وبمعالجة الأوضاع الإقتصادية والمالية من دون التقيد بشروط سياسية أو إقتصادية مسبقة ترهن مستقبل لبنان وتؤدي الى تحميل الفئات الفقيرة مزيدا من الأعباء".
وأبدى المنبر إستغرابه لغياب السلطة عن موضوع الموازنة، فلا موازنة عام 2005 صدقت من مجلس النواب ولا موازنة 2006 أعدت، هذا مع العلم أن الدستور ينص صراحة على واجب الحكومة تقديم مشروع موزانة العام القادم الى مجلس النواب في بداية دورة تشرين الأول النيابية.
المحرر المحلي+"الوطنية"