عقد رؤساء المنظمات الشبابية والطلابية اجتماعاً في مقر منظمة شباب الاتحاد، لتدارس كيفية التحرك لرفض الوصاية الاميركية عن لبنان. واصدر المجتمعون بياناً رفضوا فيه "الوصاية الدولية ولا سيما التدخل الاميركي في شؤون لبنان الداخلية وهو تدخل بات وقحا ويطاول مناخ الحياة المختلفة، مما يتناقض مع مفهوم السيادة والاستقلال، كما انه تدخل بات يهدد لبنان بأمنه واستقراره". وقال "ان ما يبشرنا به الاميركيون من نشر للديموقراطية فقد اختبرنا زيف هذا الادعاء في اكثر من ساحة ترجمت مجازر في العراق، وانتهاكا لشرعية حقوق الانسان، وتعذيبا في سجون الاحتلال الاميركي، وان المشروع الحقيقي للولايات المتحدة هو ضرب قوى الممانعة والاعتراض في المنطقة، وتدمير ثقافة المقاومة ونشر الفوضى الخلاقة بهدف تدمير المنطقة من جديد مما يهدد الاستقرار والامن والسلم". ودعا المجتمعون "القوى والهيئات والمنظمات الشبابية والطلابية كافة الى اعلان موقف واضح وصريح من هذه التدخلات الاميركية، والمشاركة في التصدي لهذا المشروع الخطير حفاظاً على سيادة لبنان ووحدته وحريته واستقلاله الحقيقي". واذ حيوا "المقاومة الاسلامية على تصديها البطولي للعدوان الصهيوني الاخير"، جددوا "تأكيد الدور الفاعل للمقاومة، واهمية حماية سلاح المقاومة كسلاح رادع في وجه الانتهاكات اليومية للسيادة اللبنانية"، وباركوا لقيادة المقاومة "سقوط الشهداء زودا عن لبنان ودفاعا عن اراضيه". وفي مجال آخر، استنكر المجتمعون "ما كشف عنه من خطة اميركية كانت تستهدف ضرب قناة الجزيرة والذي يعتبر تعارضا مع ابسط قواعد احترام الرأي والكلمة، وهو امر اعتدنا عليه في ممارسة الولايات المتحدة الاميركية القمعية والدموية والعنصرية". وختم البيان بالاشارة الى ان المجتمعين بحثوا في "اطلاق الحملة الوطنية الشبابية لرفض الوصاية الاميركية على لبنان، على ان يعلن عنها في الاجتماع المقبل".‏