أشاد وزير العمل طراد حمادة بمواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أثناء مراسم تشييع شهداء المقاومة مجمع سيد الشهداء في الرويس ، معتبراً أنها جاءت لصالح لبنان ومستقبل أبنائه وتأكيداً على أن بلدنا سيكون عصياً على كل المؤامرات التي تحاك ضده والمنطقة العربية والإسلامية . كلام الوزير حمادة جاء خلال رعايته حفل تخريج دورة إسعافات أولية أقامتها الهيئة الصحية الإسلامية في حسينية مركز الإمام الخميني في بعلبك حيث شدد على أهمية العلاقات المميزة والأخوية بين لبنان وسوريا لما فيه مصلحة البلدين وقال إن سلامة لبنان من سلامة سوريا والعكس صحيح . ورد الوزير حمادة على جوني عبده الذي انتقد كلاماً أدلى به بصفته وزيراً في الحكومة واعتباره أننا في حالة حرب مع دولة إسرائيل الغاصبة لفلسطين فقال : إن الحكومة اللبنانية هي من تقرر حالة الحرب والسلام لكن ما بيننا وبين العدو الإسرائيلي هي حالة حرب وحتى الآن لا علم لنا أن ثمة من في لبنان وقع معاهدة سلام بين لبنان وإسرائيل . ولفت إلى أن اتفاق الهدنة إنما يثبت وضعية عسكرية في حالة حرب ثم إن هذا العدو قد اخترق اتفاق الهدنة عندما احتل أرضنا لأكثر من 25 سنة وربما تناسى هذا الجنرال أن هذا العدو احتل عاصمتنا وهي العاصمة العربية الثانية التي تحتل ولم نحرر بلدنا بمعاهدة سلام بل بفعل المقاومة وبدماء شهدائنا وتضحيات وصمود شعبنا وما زال لنا حتى اليوم أرض محتلة وباعتراف الحكومة اللبنانية نفسها . وأكد الوزير حمادة أن من حق وواجب المقاومة أن تحرر هذه الأرض المحتلة ويجب أن لا ينسى أحد أن العدو الإسرائيلي قد اغتال شباب لنا في مدن لبنانية ومنها العاصمة ، مذكراً أن أي اختراق لطائرات لسماء دولة أخرى هو عمل حربي وكذلك اختراق المياه الإقليمية وخطف المواطنين والإبقاء على الأسرى في سجون العدو هو عمل حربي وهذا الواقع يثبت أننا في حالة حرب مع هذا العدو . ودعا الوزير حمادة " هذا الضابط اللبناني إلى أن يصحح ثقافته الاستراتيجية وموقفه من مسألة الحرب والسلام مع العدو الإسرائيلي " . وسلم الوزير حمادة في الختام الشهادات التقديرية على المشاركين .‏