ارشيف من : 2005-2008
منبر الوحدة الوطنية: غيرة أميركا على لبنان هذه الأيام ليست حبا بنا وإنما خدمة لمصالحها الاستراتيجية دوليا

أكد منبر الوحدة الوطنية أن السبيل الوحيد لمواجهة الضغوط الاميركية على لبنان وسوريا وشعوب المنطقة هو التمسك بالوحدة الوطنية والثوابت القومية، وبخاصة في مواجهة سياسة حفلت بالخطايا وكانت ذروتها تبني الدولة العظمى ذرائع لا أساس لها من الصحة في شن حربها على العراق.
ورأى المنبر عقب اجتماع الأسبوعي لهيئة المتابعة برئاسة الرئيس الدكتور سليم الحص، أنه لا موجب للانحناء أمام ما يبدر عنها من عسف واستبداد في سياستها الخارجية، وسلاحنا الأمضى هو الوحدة الوطنية والحق المجرد، كلاهما أقوى من أسلحة دمارهم الشامل.
وقال المنبر" تمطرنا الدولة العظمى بقرارات من الشرعية الدولية يفتقد معظمها الحد الأدنى من المشروعية لكونها مصنوعة في أميركا ولا تعبر عن إرادة المجتمع الدولي الحرة تعبيرا صادقا. فحاصرت بلدنا الصغير بالقرارات 1559 و1595 و1614 و1636. وأشار المنبر إلى أن استراتيجية الدولة العظمى في المنطقة العربية لم تعد خافية على أحد، وهي استراتيجية "إسرائيل" بلباس أميركي، وهدفها إقامة مشروع الشرق الأوسط الأكبر الذي يرمي إلى إلغاء ظاهرة العروبة نهائيا، وتسليط الكيان الصهيوني على المنطقة، وذلك عبر "ما سموه فوضى بناءة أو خلاقة تتخذ شكل إشعال الفتن وتفتيت الكيانات العربية شراذم متناحرة، فيسهل لمها في كيان أوسع هو الشرق الأوسط الأكبر.
وأكد المنبر أن "غيرة أميركا على لبنان هذه الأيام ليست حبا بنا وإنما خدمة لمصالحها الاستراتيجية دوليا" .
المحرر المحلي+"الوطنية"