أشاد رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي في تصريح اليوم، بخطاب الرئيس السوري بشار الاسد، وقال "ان خطاب الرئيس الاسد رفع القيود عن كثير من الالتباسات والمحرمات المتعلقة بالحملة التي تستهدف سوريا ولبنان والمنطقة، واسس بسداد رأيه وقوة حجته منهجاً سياسياً يعتصم بالمقاومة والممانعة ويرفض السير في مسلسل الاستسلامات والتنازلات الذي يرضي به البعض خياراً استراتيجياً لهذه الامة". واضاف: "ان الرئيس الاسد بنى صورة للموقف الذي يجب اتباعه والذي يقوم على ثقافة المقاومة وعلى الاستخدام الكلي لطاقات الشعب وعلى عدم الرضوخ لأية مساومات أو صفقات أو ضغوطات تبتلع تاريخ الامة وأمجادها. ان الرئيس الاسد قدم دعوة مفتوحة الى جميع الاحرار في العالم العربي لتحمل مسؤولية الدفاع عن الدين والقيم والمقدسات وكشف عن زيف المخططات التي تسعى للنيل من كرامة سوريا وعزة ابنائه". وقال "ان مجلس الامن الدولي شخصية تابعة لنادي الكبار، وان القرارات التي تصدر عنه في حق سوريا والمقاومة في لبنان تعبر عن ظلم المجتمع الدولي وليس عن عدالته، فالكل يريد معرفة الحقيقة في عملية اغتيال الشهيد رفيق الحريري ولكن ذلك لايكون عبر جعل لبنان ممرا ومقرا للاعتداء على سوريا ولا جعله مركزا للوصاية الجديدة التي تلبس لباس الدعة والوداعة. فـ"اسرائيل" من خلال الوصاية الدولية هي التي تقود لبنان في هذه المرحلة، فحذار حذار من ان ينخدع بعض اللبنانين بما يسمى الارادة الدولية فالارادة الدولية لم تكن يوما تعمل لاجل لبنان وشعب لبنان وانما كانت تنفذ توصيات الاسياد الكبار وعلى رأسهم الكيان الصهيوني". وختم الشيخ النابلسي: "على الشعب اللبناني ان يتضامن مع سوريا في هذه اللحظات الحرجة وان يظهر هذا الشعب عن عظيم وفائه لسوريا قيادة وشعبا".‏