أدلى النائب الدكتور قاسم هاشم بتصريح تناول فيه تحركات اركان بعض السفارات وخصوصاً السفارة الاميركية في لبنان، وقال: "تزامنت الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية في الايام الاخيرة مع التحركات الديناميكية للديبلوماسية والادارة الاميركية في اتجاه لبنان والمنطقة ولم نستغرب ذلك، لأن الاهداف الصهيونية الاميركية واحدة في المنطقة. وما رحلات الاستطلاع الاستخباراتية لأركان بعض السفارات وآخرهم الملحق العسكري الاميركي لقرى راشيا الحدودية إلا تأكيد سياسة هادفة ونوايا خبيثة عبرت عنها نائبة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية اليزابيت ديبل اثناء زيارتها الى لبنان بالتلازم بين السياسة والاقتصاد واستباقا للخطوات المطلوبة من لبنان مقابل مؤتمر الدعم المالي". اضاف: "لهذا نرى ان هذه التحركات هي مشبوهة في ظل الظروف التي يمر بها لبنان ومع ما اثير مؤخرا حول بعض المواقع الفلسطينية او ترسيم الحدود، انها الرسالة الاميركية الواضحة والتي لا تحتاج لأي تفسير. ان هذه الزيارات والتحركات تجاوزت كل الاعراف والاصول الديبلوماسية، فأركان السفارات يصولون ويجولون دون حسيب او رقيب، فيما بعض الداخل يتحفنا صبحاً ومساء بنظرياته السيادية، فأين هم مما يجري اليوم وهل هذه التحركات والتصريحات انتهاك لبعض السيادة وتدخل في شؤون لبنان الداخلية ام لا؟ المطلوب من السلطات المختصة المعنية وضع حد لمسلسل هذه التجاوزات والالتزام بكل الاصول واللياقات الديبلوماسية لتستقيم الامور. وكان الحري بأركان هذه السفارات، خصوصا الاميركية، الحديث عن الانتهاكات والاعتداءات التي قام بها العدو الصهيوني لايام متكررة وآن الاوان لوضع الامور في نصابها الصحيح كي لا تبقى ارضنا مستباحة من قبل السفارات واركانها".‏