قال وزير العمل د. طراد حمادة "ان انسحاب وزراء حزب الله وحركة امل من جلسة مجلس الوزراء امس جاء نتيجة للخروج عن جدول الاعمال المخصص للجلسة, مؤكداً ان الموقف من الحكومة لا زال كما هو, فنحن مع التضامن الحكومي, وهذه الحكومة تمثل شبه اجماع وطني وهي تدافع عن مصالح اللبنانيين الخارجية والداخلية, وايضا نحن مع بيان الحكومة المدافع عن المقاومة, وعن لبنان ومصالحه, وضد التدخل الخارجي, ومع معرفة الحقيقة ممن اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري, وايضا مع علاقات عربية ودولية ممتازة, ومع تحقيق مشروع الاصلاح على المستوى الاجتماعي والاقتصادي, وقال الوزير حماده خلال قيامه بزيارة تفقدية للضمان الاجتماعي في بعلبك, وللاطلاع على قطعة ارض مقدمة من بلدية بعلبك لبناء مركز جديد للضمان, "كل ما في القصة انه تم الخروج عن جدول الاعمال ولم نكن على استعداد لمناقشة موضوع لم يتثن الوقت لدراسته". ورداً على سؤال عن نشر بعض الصحف ان وزراء حزب الله سينسحبون من الحكومة، قال: "هذا كلام صحف, وهذه ثقافة تخص هذه الصحف, وكل ما يحكى عن ذلك هو صحافة تغني موالها". وردا على سؤال عن مدى حصول انقسام لبناني داخلي بعد خطاب الرئيس السوري بشار الاسد قال: "ان ما حصل هو كأي موقف سياسي يحصل في اي بلد في للعالم, والناس تأخذ موقفا مع او ضد, ونحن مع التعبير الديموقراطي, وكأي بلد عربي ناس تؤيد وناس تعارض, وما حصل موقف عام, ولا انقسام في الموقف اللبناني". وردا على سؤال عن بيان حكومي رافض لخطاب الرئيس الاسد قال: "لم اسمع رأي الحكومة, ولكن حسب التعليقات فإن البيان كان مخففاً وشبه عادي ,ونحن شركاء اساسيين في هذه الحكومة, ونحن من القوى السياسية الكبرى ولدينا كتلة برلمانية كبيرة". وامل ان يتم البحث في جلسة مجلس الوزراء المقبلة في موضوع المازوت وبعض القضايا الملحة. وردا على سؤال عن ثورة جياع انزلت الناس الى الشوارع، قال: "لا جياع في بعلبك, فنحن عمال نحصل على لقمة عيشنا بعرق جبيننا, والناس ستصل الى حقوقها بعيداً عن طرح هذه الشعارات ومدلولاتها المبالغ فيها".‏