ارشيف من : 2005-2008

النائب ابو فاعور زار جعجع ناقلا رسالة من جنبلاط

النائب ابو فاعور زار جعجع ناقلا رسالة من جنبلاط

استقبل رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، في الارز، عضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل ابو فاعور الذي أشار الى "ان اللقاء, هواللقاء المباشر الاول بين الحزب التقدمي الاشتراكي والدكتور جعجع"، بصفته موفدا من النائب وليد جنبلاط, وان اللقاء بين النائب جنبلاط وجعجع "يحتمل ان يكون قريبا، لان لا عوائق تحول دون ذلك".‏

أضاف: "ان اللقاء كان جيدا جدا, وكان التقاء في المواقف حول مجمل المواضيع السياسية سواء الداخلية او الخارجية القريبة منا او البعيدة, وكان هناك اتفاق كبير في المواقف وتوافق على ضرورة معالجة كل القضايا الداخلية وكل الاشكاليات اللبنانية المطروحة بالحوار والتفاهم بين كل القوى السياسية اللبنانية".‏

وردا على سؤال عما اذا نقل رسالة من النائب جنبلاط الى جعجع قال: "طبعا التقيت الدكتور جعجع بتكليف من النائب جنبلاط ونقلت اليه رسالة، وتم استعراض الاوضاع السياسية، وكان هناك توافق كامل بان كل القضايا السياسية يجب ان تحل بروحية الحوار والتوافق وبالحرص على الاستقرار السياسي الداخلي".‏

سئل: كيف تنظر الى موقف حزب الله وحركة امل وانسحابهما من جلسة مجلس الوزراء؟‏

اجاب: " لدى حزب الله وحركة امل موقف سياسي تم التعبير عنه بشكل او باخر, وحدود الاعتراض كان الخروج من الجلسة الحكومية وليس اكثر, والحوار والتواصل مستمران مع حزب الله وحركة امل لاننا نعتبر انهما يحرصان كما نتمنى على كل الاوضاع الداخلية في لبنان, وعلى العلاقات السياسية الداخلية, ونتمنى ان يكون ما حصل مجرد تعبير عن موقف هو حق لحزب الله وحركة امل وليس اكثر من ذلك، وهذه قناعتنا بحرصهما على الاوضاع السياسية الداخلية".‏

وعن قول الوزير طراد حمادة ان الموقف انقذ لبنان بهذه الخطوة، قال: "هذا توصيف الوزير حمادة, وقد يكون لديه معطيات سياسية تؤهله لقول هذا الكلام, ولكن لدينا كل الثقة بالمسؤولية الكبرى لدى كل القوى السياسية وحزب الله وحركة امل, كما نحن, والقوات اللبنانية, حرصنا كبير على الاستقرار الداخلي وعلى معالجة الاوضاع الداخلية اللبنانية بالحوار والتفاهم".‏

وعما اذا كان تم بحث موضوع الرئاسة، قال: "طرحنا هذا الموضوع بشكل عرضي وليس بشكل اساسي".‏

سئل: كيف تقرأون زيارة النائب العماد ميشال عون الى واشنطن في هذه الظروف؟‏

اجاب: "ليس لدينا معلومات لان العماد عون ككل القوى السياسية لديه اتصالاته الخارجية وهذا امر مشروع ومبرر في الحياة السياسية". وردا على سؤال اذا كانت الزيارة تندرج في اطار ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال: "لا اعرف, هناك رأي للدول الكبرى, ورأي متقدم للاسف في القضايا الداخلية, ولكن موقع رئاسة الجمهورية القادم يتم اختياره اولا بالتوافق بين كل اللبنانيين وليس في موقع اخر, ومن حق العماد عون ان ينافس على موقع رئاسة الجمهورية, فهو لديه كتلة نيابية وكتلة شعبية, ولكن الخيار يعود في النتيجة الى المجلس النيابي الذي يجتمع وتقرر الكتل النيابية فيه من تنتخب رئيسا لجمهورية".‏

وعن التطرق الى خطاب الرئيس بشار الاسد، قال النائب ابو فاعور: "طبعا تم بحث هذا الموضوع, وكما قلت نحن والقوات اللبنانية نحرص كل الحرص على الاستقرار الداخلي في البلاد, فكل القضايا الداخلية وكل الاشكاليات الداخلية تحل بالتفاهم بين مختلف الفرقاء السياسيين, واذا كان هناك وجهات نظر مختلفة فمجلس الوزراء الذي يضم القسم الاكبر من القوى السياسية هو المكان الافضل لمناقشة هذه القضايا والتفاهم حولها".‏

سئل: لكن الوزراء الذين تركوا الجلسة رفضوا الحوار, فكيف يمكن الحوار؟‏

اجاب: "طلبوا التمهل الى حين الاطلاع على خطاب الرئيس الاسد, وعلينا ان ناخذ من الامور ايجابياتها, ونتمنى ان يتوقف الموضوع عند حد الاعتراض في جلسة حكومية, وبحكم علاقتنا بحزب الله وحركة امل لدينا تاكيدات بان حدود الاعتراض هي عند هذا الحد وليس اكثر من ذلك".‏

2006-10-28