ارشيف من : 2005-2008
النائب خريس دعا الحكومة الى معالجة موضوعي اسعار المحروقات وكساد المواسم والنائب بزي التقى وفدا من المتعاقدين في المناطق المحررة وناشد الحكومة والهيئات الدولية المساعدة لحل مشكلة الالغام

اكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" النائب علي خريس في خلال استقباله عددا من الفاعليات الجنوبية، "ضرورة ان تستجيب الحكومة لمطالب المواطنين حيال الوضع المعيشي وخصوصا مسألة ارتفاع اسعار المحروقات وكساد المواسم الزراعية". ورأى "ان معالجة الشأن الاجتماعي والمعيشي للمواطن هو جزء اساسي في استقرار الوطن"، ودعا الحكومة "الى عدم اغفال مطالب المواطنين واعطاء الحلول الناجحة والمفيدة لمشاكلهم، وخصوصا ان اسعار المازوت تشكل عبئا اضافيا على كاهل المواطن".
واعتبر "ان الملف المعيشي بالنسبة الى المواطن يوازي الملف السياسي والامني"، وانتقد "انهماك الوزراء في السياسة من دون معالجة الاوضاع المعيشية الضاغطة". وكشف عن "الخسائر الفادحة التي لحقت بالموسم الزراعي الفائت، والخسائر المتوقعة للموسم الجديد، مشيرا الى "ان الحكومة لم تسع لغاية الان لايجاد اسواق للمنتوجات الزراعية وخصوصا الحمضيات والموز".
وختم، داعيا "الى اعادة النظر بالضرائب التي تجبيها الحكومة وخصوصا في ظل الاجواء السياسية الضاغطة، لانه من غير المقبول ان يعيش المواطن العبء المعيشي والسياسي معا".
كما التقى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي في منزله في بنت جبيل، وفدا من اساتذة التعليم الاساسي المتعاقدين في المناطق المحررة، بحث معه في دفع المستحقات المالية عن العامين المنصرمين".
وفي هذا الاطار، اجرى النائب بزي اتصالات بالدوائر المختصة حيث ابلغ ان حوالات القبض سوف ترفع الى المناطق التربوية للبدء بدفع المستحقات، بعدما تم تأمين الاعتمادات المالية المطلوبة. وفي شأن تسوية اوضاع الاساتذة المتعاقدين، ابلغ النائب بزي الوفد انه يوجد لدى دوائر مجلس الوزراء مشروع قانون منذ حوالي اكثر من شهر، ولكن لم يطرح حتى الان على جدول الاعمال.
وكان النائب بزي التقى مدير مشروع الامم المتحدة لنزع الالغام كريس كلارك موفدا من قبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، للبحث في موضوع الالغام والشريط الآمن الذي تمت ازاحته من قبل مجهول في منطقة راميا الحدودية والتي ذهب ضحيتها علي عيسى. واعلن "انه لا يزال يوجد في منطقة الخط الازرق 370,000 الف لغم وفي منطقة شمالي الليطاني 26,000 الف لغم ما يشكل خطرا على لبنان واللبنانيين"، وختم مناشدا "الحكومة والاجهزة المختصة والهيئات الدولية المساعدة لحل هذا الموضوع".