ارشيف من : 2005-2008
ديبل زارت الوزير صلوخ والتقت السفير فيلتمان وديبلوماسيين أميركيين

استقبل وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، قبل ظهر اليوم في مكتبه، نائبة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى اليزابيت ديبل، حيث تم البحث في التطورات السياسية وقراري مجلس الامن الدولي 1636 و1559. بعد اللقاء، كان لديبل لقاء مع السفير الاميركي جيفري فيلتمان وديبلوماسيين من السفارة الاميركية ومدير مكتب الوزير صلوخ رامي مرتضى. بعد الاجتماع الذي استغرق 45 دقيقة، تلت ديبل بياناً خطياً على الصحافيين قالت فيه إن "الهدف من زيارتها هو متابعة اجتماع اللجنة الاساسية لمساعدة لبنان الذي عقدت في نيويورك في 25 و26 أيلول/ سبتمبر الفائت". كما أجابت على أسئلة الصحافيين مبدية "اهتمام بلادها المفرط" تجاه لبنان. وقالت ديبل إنه تم التطرق إلى القرار 1636 وإلى تعاون سوريا مع تحقيق ميليس قائلة "إن الكرة الآن في الملعب السوري من أجل التعاون، والأمل كبير بأن نرى الحكومة السورية تتعاون مع القاضي ميليس في تحقيقاته. وفي النهاية سيكون هناك اجوبة وسيساق مرتكبو الجريمة الى العدالة". على حد تعبيرها. ورداً على سؤال حول "المطلوب من سوريا لتصبح متعاونة"؟ أجابت "لقد حدد ميليس ذلك في وضوح في تقريره، وان القرار 1636 الذي يقف وراءه المجتمع الدولي يعزز ما يعمل له".
أما الوزير صلوخ فقال الغاية من زيارة نائبة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى اليزابيت ديبل هي في الاساس لدعوته الى مشاركتها في افتتاح معرض "صنع في اميركا 2005" الذي تشارك فيه 300 مؤسسة اميركية، مضيفاً أن اللقاء تناول القرارين 1636 و1559، حيث أكد صلوخ اهتمام الحكومة اللبنانية وحرصها على جلاء الحقيقة الكاملة مع إثبات الأدلة والبراهين في ما يتعلق بالجريمة النكراء. ومن اجل ذلك، طلبت الحكومة اللبنانية تمديد مهمة المحقق ديتليف ميليس حتى 15 كانون الاول/ ديسمبر 2005 وهي مستعدة لطلب التمديد لفترة محددة اضافية ايضا اذا ما تطلبت مقتضيات الحقيقة الكاملة ذلك. وأكد صلوخ وجوب تعاون القضاء اللبناني ولجنة التحقيق الدولية ولجنة التحقيق التي شكلتها سوريا مع بعضها البعض في إطار تعاون جميع الاطراف المعنية تحقيقاً للهدف المنشود وهو الجلاء الكامل للحقيقة". وقال الوزير صلوخ "يهم الحكومة اللبنانية المحافظة على وحدة المجتمع اللبناني وعلى الهدوء والاستقرار وليس من مصلحة لبنان أن نعالج موضوعاً ما يؤدي إلى خلق مشكلة جديدة، كما أكدنا للسيدة ديبل تطلعنا الى اجتماع الدول المانحة المنوي عقده في نهاية هذه السنة، وعرضنا لها التحضيرات التي تقوم بها الحكومة اللبنانية في هذا السياق. ونحن نعتبر ان تكثيف اللقاءات والمحادثات من شأنه زيادة التفاهم المشترك لموقف الفريقين".