ارشيف من : 2005-2008

النائب قاسم هاشم انتقد مشاركة "البعض" في لجنة دعم ال 1559: أية ديموقراطية يتبجح بها البعض لينسج علاقات مشبوهة ومكشوفة؟

النائب قاسم هاشم انتقد مشاركة "البعض" في لجنة دعم ال 1559: أية ديموقراطية يتبجح بها البعض لينسج علاقات مشبوهة ومكشوفة؟

نتقد النائب الدكتور قاسم هاشم "ما سمي باللجنة اللبنانية - العالمية لدعم القرار 1559"، وقال في تصريح: "مرة جديدة يطل علينا البعض تحت اسماء لجان وجمعيات، وفي ظل رعاية واهداف واضحة لا لبس فيها مع ما حملت من معلومات واستنتاجات مفبركة لمصلحة العدو الاسرائيلي، وعلى طريق مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي تجهد المؤسسات الصهيونية لمساندته بكل ما تملك من امكانات، مستندة الى القرارات الدولية من ال 1559 وما يتبعها لاحقا". أضاف: "ولعله غاب عن ذهن البعض، ان من بارك وساهم في القرار 1559 هم قادة العدو الصهيوني، ولم نستغرب مثل هذه التحركات من بعض المرتبطين والمتورطين بعلاقات مشبوهة بعيدة عن مصلحة الوطن. لكن ما لفتنا ويستدعي السؤال هو مشاركة نواب لبنانيين في مثل هذه اللقاءات التي تخدم مشاريع الاخرين، وتساهم في الضغط على لبنان وسوريا من خلال الاجندة الصهيو- اميركية". وتابع: "اننا نستغرب هذه المشاركة لنائب لبناني مع ما يمثل، لان لهذه المشاركة معاني ودلالات سياسية خطيرة تبين مدى التكاذب والنفاق السياسي الذي يختبىء خلفه البعض وهو يحاول ان يظهر نفسه او مجموعته بمثابة المدافع عن المقاومة وخيارها، واذ بهذا البعض ينكشف للملأ وهو يتآمر على المقاومة والوطن، تحت ذرائع واهية لم تعد تنطلي على احد. فأية حرية واية ديموقراطية هذه التي يتبجح بها البعض لينسج علاقات مشبوهة ومكشوفة". وقال النائب هاشم: "آن الاوان لان ينتبه الجميع الى الاخطار المحدقة بوطننا، والا تنجرف كل جهة في طريق كي لا تندم بعد فوات الاوان، فالقرار 1559 الذي صاغته وانتجته اليد الاسرائيلية يستهدف عامل القوة الاساسي لهذا الوطن في مواجهة مشاريع التفتيت والشرذمة والفتنة، والمتمثل بخيار ونهج وسلاح المقاومة التي صنعت العزة والكرامة والعنفوان لابناء الوطن كل الوطن بكل انتماءاتهم السياسية والاجتماعية". وختم: "اننا اذ نوجه العزاء للجنة المذكورة وللمشاركين فيها بكل انتماءاتهم لما اوردت في بيانها، فإننا ننصحهم بالابتعاد عن هذه الطريق التي سلكها البعض قبلهم وكانوا ادوات رخيصة وعملاء لدى العدو واعوانه وكي لا يجنوا على انفسهم وعلى وطنهم".‏

2006-10-28