رأى المنسق العام لندوة العلماء المسلمين في عكار والشمال الشيخ عبد السلام الحراش في بيان اليوم أن تقرير ديتليف ميليس "افضى الى حقيقة الموقف الانغلو اميركي الضاغط على لبنان المقاومة والتحرير وسوريا أم المقاومة الأمينة على دماء الشهداء. وأعرب عن تقديره وثقته بالقضاء اللبناني، رافضا التشكيك في مصداقيته، وأسف "ان يصف القاضي ميليس في تقريره الوجود السوري الشرعي في لبنان احتلالاً, وهو اتى بطلب من اللبنانيين حكومة وشعباً من مختلف الفئات والطوائف وبدعم عربي ودولي آنذاك . واعتبر "ان جريمة العصر التي اودت بحياة الرئيس الحريري, مهندس افضل العلاقات الاخوية بين لبنان وسوريا، جاءت لتدق اسفينا في هذه العلاقات التاريخية والاخوية, وهي حلقة في مشروع الفوضى الهدامة التي تستهدف امن واستقرار المنطقة خدمة لمصالح الولايات المتحدة وربيبتها "اسرائيل"، مما يؤكد انسحاب مفاهيم العدالة من الشرعية الدولية والكيل بمكيالين وازدواجية المعايير وتحويل هذا التقرير الى خارطة طريق للقرار 1559 والضغط لانهاء حالة المقاومة في لبنان برمزها رئيس الجمهورية العماد آميل لحود، في وقت يسعى البعض لاستغلال شعار الحرية من اجل الوصول الى مناصب ومكاسب شخصية". ونوه بدور الجيش اللبناني وقيادته الحكيمة في الحفاظ على مسيرة الامن والاستقرار والدفاع عن المكتسبات الوطنية خصوصاً تحرير البلاد من العدو الاسرائيلي، وتلاحمه مع المقاومة. وحيا التفاف الشعب العربي السوري الشقيق حول قيادته الشجاعة في مواجهة الضغوط الدولية التي تتعرض لها سوريا.‏