ارشيف من : 2005-2008
المفتي قباني ام المصلين في المسجد العمري الكبير في وسط بيروت وقرأ الفاتحة مع الرئيس السنيورة والسبع وقباني عن روح الشهيد الحريري

ام مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني المصلين في صلاة عيد الفطر السعيد في المسجد العمري الكبير في الوسط التجاري لمدينة بيروت. والقى المفتي قباني خطبة العيد التي ركز فيها على آلام اللبنانيين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مدينا هذه الجريمة، وقال:"لا نريد الا العدالة الى ان تطمئن النفوس ان دم الرئيس الشهيد لم يذهب هدرا بل سيلقى الجاني مهما توارى جزاء ما جنت يداه. وابدى المفتي قباني حرصه على العلاقات الاخوية التاريخية والاجتماعية والسياسية مع الشقيقة سوريا، مؤكدا عمق هذه العلاقة، رافضا ان يتعرض الشعب السوري الى الضرر او الى عقاب جماعي لان هذا العقاب سيكون مدخلا لجر سوريا الى حالة مماثلة للفوضى التي تسود العراق". وقال:"ينبغي ان نتذكر ان عدونا الحقيقي هو اسرائيل التي تتربص بنا لتستفيد من ظروفنا، لكننا لها بالمرصاد ولن نستكين ولن ندعها تستفيد من هذه الظروف".
وحضر الى المسجد العمري لاداء الصلاة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، الوزيران خالد قباني وحسن السبع، النائب عمار الحوري، السفير السعودي عبد العزيز الخوجه، السفير الكويتي علي السعيد، رئيس بلدية بيروت عبد المنعم العريس، النواب السابقون: بهاء الدين عيتاني، سامي الخطيب وعصام نعمان، قائد شرطة بيروت العميد نبيه مرعي، رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا في لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان واعضاء مجلس بلدية بيروت ومخاتير بيروت وحشد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية والنقابية والثقافية والتربوية والدينية والاعلامية. وكان قد اصطحب مفتي الجمهورية من منزله ممثل رئيس مجلس الوزراء الوزير حسن السبع الى المسجد العمري، وقد ادت ثلة من قوى الامن الداخلي التحية والتشريفات في ساحة المسجد على انغام موسيقى قوى الامن.
وبعد القاء المفتي قباني خطبة العيد، توجه ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة والوزيرين حسن السبع وخالد قباني الى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث قرأوا الفاتحة عن روحه الطاهرة وروح رفاقه. ثم اصطحب الرئيس السنيورة المفتي قباني في موكب واحد الى دار الفتوى وقدم الرئيس السنيورة الى المفتي قباني التهنئة بعيد الفطر السعيد متمنيا له ولكل اللبنانيين عيدا مباركا. من جهة ثانية، زار المفتي قباني في وقت لاحق الرئيس السنيورة في منزله وقدم له التهنئة بالعيد.