اصدر المكتب الاعلامي للنائب السابق اميل اميل لحود نفيا "لما تداولته وسائل الاعلام عن تورط لحود بعقود غير شرعية لها علاقة بقضية النفط مقابل الغذاء.واكد لحود انه ومنذ سنتين ينفي بشكل قاطع اي ضلوع له بهذه العملية ومع ذلك استمرت بعض وسائل الاعلام في تداول اسمه لغايات معروفة، واليوم بعدما صدر تقرير فولكير عادت توجه له اتهامات بالرغم من عدم ورود اسمه في هذه العقود وقد بنيت هذه الاتهامات على اساس ان النائب السابق لحود له ممثل تقاضى هو هذه الاموال. في حين ان التقرير اورد اسماء شخصيات بارزة في مختلف دول العالم، فلماذا يدرج اسم هذه الشخصيات مباشرة في حين يكون للحود ممثلا. يهم النائب السابق لحود ان يوضح ان لا ممثل له باسم هيثم صيداني وان تعاطيه الوحيد في قطاع الاعمال هو عبر شركة الاعلانات التي يملكها منذ اكثر من عشر سنوات. ويؤكد لحود ان ورود اسمه في هذه القضية انما غاياته سياسية بحتة وهدفها تشويه سمعته".‏