ارشيف من : 2005-2008

الرئيس بري بحث ووفد تحالف القوى الفلسطينية في ملف اللاجئين ياسين: الحوار بدأ ومصرون على الوصول الى ايجابيات تخدم شعبينا

الرئيس بري بحث ووفد تحالف القوى الفلسطينية في ملف اللاجئين ياسين: الحوار بدأ ومصرون على الوصول الى ايجابيات تخدم شعبينا

رأى تحالف القوى الفلسطينية ان بعض الاوساط دخلت في موضوع فتح ملف السلاح الفلسطيني معتبرة ان هذا المدخل، مدخل خاطىء وشددت على الربط عمليا بين ههذا السلاح وموضوع حق العودة والقرار 194، من دون االدخول في تنفيذ الاوامر الاميركية المعطاة من خلال تقرير تيري رود لارسن لتطبيق قرار الفتنة 1559.‏

وقال مسؤول جبهة التحريرالسيد ياسين باسم الفصائل الفلسطينية عقب لقاء وفد من هذه الفصائل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: "تشرفنا كتحالف القوى الفلسطينية بزيارة دولة رئيس مجلس النواب، وقدمنا بداية لدولته التهاني مع حلول عيد الفطر السعيد، ومن خلاله الى عموم الشعب اللبناني، وتطرقنا الى كل القضايا السياسية الطارئة والمخاطر التي تهدد منطقتنا من خلال التحرك المحموم الذي تقوم بها الادارة الاميركية بالتحالف مع العدو الصهيوني، والتحضير لشن عدوان واسع على منطقتنا وتهديد كل مواقع الممانعة المتمثلة بسوريا وايران والمقاومة في لبنان وفلسطين، وتم التطرق ايضا الى العدوان المتواصل على شعبنا داخل الارض المحتلة في الضفة وغزة اضافة الى الملف الفلسطيني في لبنان، حيث اكدنا لدولته ان لا تكون هناك نية لمقايضة الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني بالوجود المسلح، وخصوصا وان بعض الاوساط دخلت في موضوع فتح ملف السلاح الفلسطيني، فاننا نعتبر ان هذا المدخل هو مدخل خاطىء، وان الوجود القسري في لبنان هو الذي يجب ان يبحث، وان نربط عمليا موضوع حق العودة والقرار 194، من دون ان ندخل في تنفيذ الاوامر الاميركية المعطاة من خلال تقرير تيري رود لارسن لتطبيق القرار 1559، الذي يهدف الى احداث فتنة لبنانية - لبنانية اولا، وفتنة لبنانية - فلسطينية ثانيا، والى تعزيز الشك الموجود بين لبنان وسوريا".‏

اضاف: "نحن معنيون امام الهجمة المتوقعة والعدوان الذي يتحضر باسم الامم المتحدة، ونحن نعلم تماما ان رود لارسن يتلقى تعليمات واضحة من الادارة الاميركية بتنفيذ مشروع يخدم العدو الصهيوني في لبنان، والولايات المتحدة الاميركية تتعهد بتنفيذه، كنا ندرك تماما ان الوجود الفلسطيني في لبنان لم يكن يوما عبئا ولم يأت الفلسطيني طوعا الى لبنان، فهو جاء بفعل عملية الترحيل والعدوان والاغتصاب الذي تم لفلسطين عام 1948، ونحن متمسكون مع الشعب اللبناني بمواجهة خطر التوطين.‏

واعتبر ياسين" ان بحث موضوع سحب السلاح الفلسطيني في لبنان داخل المخيمات او خارجها، هو مقدمة لتسهيل مؤامرة التهجير والتوطين للفلسطينيين، نحن بدأنا حوارا مع السلطة والحكومة اللبنانية، ومصرون على استمرار هذا الحوار وضرورة ان يؤدي الى النتائج الايجابية لما فيه خدمة مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني، ولكن يجب الا يتم هذا الحوار تحت عملية الضغط التي تمارس، ونحن نعتبر الجيش اللبناني جيشا عربيا، شارك في المقاومة وحماها في لبنان، وهو معني بوضع خطة للدفاع، لاننا نعتبر ان العدو الصهيوني مازال يشكل خطرا على لبنان، وجميعكم يشاهد الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية، بحرا وجوا بشكل دائم والتي تهدد لبنان. نحن معنيون بأن يكون هذا الحوار حوارا هادئا لنتوصل مع اللبنانيين الى ما يخدم لبنان والشعب الفلسطيني".‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28