أصدر ذوو وأقرباء الشيخ كمال فايز أبو ابراهيم عامر الذي قتل في حادثة بلدة الخلوات بيانا "توضيحا لما تناقلته وسائل الإعلام بتاريخ 1-7-2006، حول الحادثة"، جاء فيه: "نحمد الله تعالى الذي لا يحمد على مكروه سواه ونسأله الإعانة في الصبر على ما شاءه القدر الذي قابلنا مشيئته بالرضى والصبر والهدوء والتهدئة والذي هدانا الى الموقف العقلاني الذي قوبل من الفرقاء كافة، بالشكر والتقدير والمشاركة المشكورة. ولكننا في الوقت نفسه لا نرضى أن يفسر البعض موقفنا هذا بالضعيف والمتخاذل الخائف فيعمل الى إستغلال تفسيره هذا ويحملنا فوق ما يمكن أن يحمله مصاب مظلوم مثله، لقد تنازلنا عن الكثير الكثير من حقوقنا نزولا عند خاطر المشايخ الأجلاء والزعماء السياسيين. أما أن ينسى أو يتناسى البعض أن كرامتنا هي فوق كل شيء وقراراتنا نابعة من إرادتنا الشخصية ويعمل على إعادة المسبب والمحرض لما أحاق بنا من ظلم الى بيته على مرأى منا جميعا كأن شيئا لم يكن، متذرعاً بعدم إدانته من القضاء المطعون بمصداقيته وعدالته، متناسيا الكثير من المواد القانونية التي تدينه بالجريمة. هذا ما لا يمكن أن نرضى به لأنه يخالف تقاليدنا وعاداتنا وأعرافنا التوحيدية، وإذا لا سمح الله أصر الغير على ذلك فإننا نحمل مسؤولية ما قد ينتج عن هذا الإستفزاز لكل من يسعى أو يساعد أو يدعم عودة المسبب الى الخلوات، آملين أن لا يندفع أو يدفعنا البعض الى ما لا تحمد عقباه". وختم البيان: "إن النار سهل إشعالها لكنه من الصعب إذا إمتدت إخمادها وكفى الله المؤمنين شر ما ينويه سواهم".‏