ارشيف من : 2005-2008

الرئيس السنيورة ترأس اجتماعا في السراي الكبير والتقى خوري: قاربنا على وضع الصياغات النهائية للبيان الوزاري

الرئيس السنيورة ترأس اجتماعا في السراي الكبير والتقى خوري: قاربنا على وضع الصياغات النهائية للبيان الوزاري

كرر رئيس الحكومة فؤاد السنيورة تأكيده أن التفجير الأخير الذي استهدف منطقة الأشرفية امس هدفه الأساسي زعزعة الثقة في البلاد وبمستوى الامن، واثارة البلبلة والمخاوف لدى المواطنين. وقال" نحن موقفنا واضح واللبنانيين ايضا، على رأس هذه الاولويات التأكيد على التضامن بين اللبنانيين وعلى عدم الوقوع في اي شرك قد ينصبه من يحاول زعزعة الامن في لبنان، وبالتالي ارى اننا قادرون من خلال موقفنا الموحد، وصمودنا في الحفاظ على رباطة جأشنا، وفي توحدنا... قادرون ان شاء الله على ان نهزم هؤلاء الذين يريدون الشر للبنان".‏

وأمل السنيورة أن يكون اجتماع اللجنة الوزراية لصياغة البيان الوزاري اليوم الاجتماع النهائي ليصار الى احالته الى مجلس الوزراء.وقال " في ضوء ما نصل اليه الليلة, سيصار الى اتصال بيني وبين فخامة الرئيس من اجل تحديد موعد الى جلسة لمجلس الوزراء, لاقرار البيان الوزاري في شكله النهائي".‏

كلام السنيورة جاء بعد ترأسه ظهراليوم في السراي الكبير, اجتماعا حضره وزير الداخلية حسن السبع، وزير العدل شارل رزق وقائد الجيش العماد ميشال سليمان، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد والمدير العام لوزارة العدل عمر الناطور، لبحث الأوضاع الأمنية المستجدة‏

وجرى التداول في شتى الامور التي تتعلق بضرورة المبادرة الى ضبط الامن في لبنان واتخاذ الاجراءات التنسيقية ما بين الاجهزة المختلفة.‏

وشدد رئيس الحكومة على اهمية العمل والتنسيق بين الاجهزة الامنية وقال" طلبت من المجتمعين بداية ان توضع آلية, ويتم التدرب عليها بالنسبة لأي حادث يمكن ان يحصل بالنسبة للحفاظ على مسرح الجريمة، ولكن من جهة ثانية طلبت ان يصار الى وضع الآليات اللازمة للتنسيق في ما بين الاجهزة والبرامج والخطط التي ينبغي وضعها من اجل المعالجات لحفظ الامن, وذلك على المديات القصيرة والمتوسطة والطويلة لجهة ضبط الامن حقيقة".‏

وقال" لقد كنت شديد الوضوح امام السادة الوزراء وامام قادة الامن, بأن هناك مسؤولية, والمواطنون يتوقعون من الحكومة ومن اجهزتها ان تتولى تأمين الامن ليطمأنوا الى يومهم وغدهم، وهذه هي مسؤولية الحكومة ومسؤولية الاجهزة الامنية، حتى يصار الى ضبط وردع الذين قد تسول لهم انفسهم القيام في هذه الاعمال. لا اعني ذلك بأنه قد لا تحصل عمليات في المستقبل, لأن هذه يد الجريمة التي يرتكبها البعض لا زالوا يحاولون، وبالتالي هناك اجراءات ينبغي ان تتم لجهة ضبط عديد من الامور التي يتسلل منها البعض ويقومون في هذه العمليات, في مواقع وفي مناطق معينة التي ينبغي ان يصار الى معالجتها في حكمة وفي حزم في آن معا".‏

واستقبل الرئيس السنيورة الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني-السوري نصري خوري الذي قدم له تقريراً شاملاً عن العلاقات اللبنانية السورية والقضايا العالقة بين البلدين.‏

وقال خوري " تداولنا في موضوع الزيارة المرتقبة لدولته الى دمشق وطبيعة هذه الزيارة وما هي الامور التي سيصار الى مناقشتها، وبدأنا بمناقشة الامور المتعلقة بمشروع جدول الاعمال، على ان نتابع الاتصالات لاحقا، بعد اجتماعات تعقد مع الجانب السوري لتوضيح كل جوانب الامور التي ستطرح خلال هذه الزيارة والتي نأمل ان تشمل جميع الامور وتعطي نتائج ايجابية".‏

وأمل خوري ان تكون الزيارة بعد جلسة الثقة،ولكنه أشار إلى أن "الزيارة تحدد على ضوء الاتصالات ومواعيد كل من الجانبين، ولكن ستكون لها الاولوية للجانبين، ونأمل ان نعد لهذه الزيارة اعدادا جيدا ونتداول الافكار وجميع الامور التي ستطرح, وسنكون على اتصال دائم مع دولة الرئيس السنيورة ومع رئيس الوزراء في سوريا من اجل انجاز الزيارة في هذا الاطار لكي تعطي ثمارها".‏

المحرر المحلي +"وطنية"‏

2006-10-28