استغرب النائب علي خريس "بعض محطات التلفزة اللبنانية التي تحاول ان تسوق الى مؤسسة القذافي الانسانية، في الوقت الذي يعرف الجميع تمام المعرفة على مستوى الدولة اللبنانية وغيرها من الدول العربية أن الإمام الصدر أخفي في ليبيا وقد اخفاه النظام الليبي الذي يدعي الانسانية". مضيفاً "أن الامام الصدر شكل ضمانة انسانية للوطن والأديان ولم يحسب يوماً من الايام على جهة دون اخرى". واكد النائب خريس "ان الجرائم والاغتيالات والتفجيرات التي خربت لبنان، نتوق جميعاً لكشف حقيقة فاعليها، ولكن علينا التريث في إصدار الاحكام، وخصوصاً إذا كان القاضي اميركياً واسرائيلياً، ولكن قضية الامام الصدر ليست في حاجة الى كشف وتحقيق، فإنها مؤكدة لدى النظام الليبي. ولكن لم نشهد تحركاً عربياً إزاء هذه القضية وان البيان الوزاري اتى على ذكرها بخجل ومواربة". وانتقد النائب خريس "سياسة الحكومة حيال التعيينات الادارية وخصوصاً الأمنية في الوقت الذي نشعر به جميعاً أهمية هذه التعيينات". وجاء كلام خريس خلال عرض مسرحية "قدس المحراب" لـ "كشافة الرسالة الاسلامية" في مركز باسل الاسد في صور وذلك في أجواء ذكرى اختفاء الإمام السيد موسى الصدر. وحضر العرض نجل السيد موسى الصدر السيد حميد، نائب رئيس جمعية كشافة الرسالة الإسلامية حسن حمدان، رؤساء بلديات، وقيادات حزبية لبنانية وفلسطينة وحشد من المهتمين.‏