ارشيف من : 2005-2008
سولانا في حوار هاتفي مع صحيفة "عكاظ" السعودية: لا علاقة لتأجيل زيارتي الى لبنان باعتقال مسؤولين امنيين

نفى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن المشترك في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في حوار هاتفي مع صحيفة "عكاظ" السعودية "وجود اي علاقة بين الغاء زيارته الى لبنان امس والاعتقالات التي طالت مسؤولين امنيين كبارا على خلفية التحقيق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري"، مشيرا الى "ان هذا التزامن جاء بمحض الصدفة". واوضح "ان مواعيد لديه في بروكسل وانه سيلتقي رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في نيويورك، كما انه سيزور لبنان في وقت لاحق".
واكد دعم الاتحاد الاوروبي للجنة التحقيق الدولية "ونحن نرغب في معرفة من قتل الحريري". الحوار وفي ما يأتي نص الحوار:
سئل: لماذا تم الغاء زيارتكم الى لبنان والتي كانت مبرمجة ضمن جولتكم الشرق اوسطية?
اجاب:"في الواقع زيارتي المفترضة الى لبنان كانت قصيرة جدا وتم اجراء اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اللبناني وتم الاتفاق على تاجيلها الى وقت لاحق لان المفروض ان اعود الى بروكسل للاجتماع مع عدد من قيادات الاتحاد الاوروبي لوضعهم في صورة اللقاءات التي اجريتها في المنطقة وخصوصا ان هناك اجتماعات للاتحاد الاوروبي يوم غد الخميس. وتم الاتفاق في الاتصال الهاتفي مع الرئيس السنيورة ان نلتقي في نيويورك خلال اجتماعات الدورة المقبلة للجمعية العامة على مستوى القادة في ايلول المقبل".
سئل:"هناك بعض المصادر تقول ان الغاء الزيارة له علاقة باعتقال عدد من القيادات الامنية اللبنانية المتورطة في عملية اغتيال الحريري رفيق الحريري?
أجاب:"هذا غير صحيح لا علاقة بإلغاء زيارتي للبنان بذلك وقد يكون التوقيت قد تزامن مع الاعلان عن تاجيل الزيارة وهذا التزامن قد يعطي الانطباع الذي طرحته. وكما قلت ان التاجيل تم بالتنسيق والتفاهم مع رئيس الوزراء اللبناني عبر الاتصال الهاتفي الذي تم معه".
سئل:هل ستقومون بزيارة لبنان لاحقا?
اجاب:"نعم سأزور لبنان قريبا ولكني سألتقي معه اولا في نيويورك".
سئل:"ماهو تعليقكم على عملية الاعتقالات في صفوف القادة الامنيين اللبنانيين?
اجاب:"هناك تحقيقات دولية حول مقتل رفيق الحريري وهذه التحقيقات على وشك الانتهاء منها ويرأس ديتلف ميليس هذه اللجنة الدولية وستقدم تقريرها النهائي قريبا.ونحن نؤيد هذه التحقيقات الدولية ونريد ان نعرف من الذي قتل الحريري, وننتظر الانتهاء من التحقيقات لمعرفة الحقيقة. والاعتقالات التي تمت تعتبر شأنا داخليا لبنانيا ونحن في الاتحاد الاوروبي سنؤيد النتائج التي ستصدر عنها".