ارشيف من : 2005-2008
النائب قاسم هاشم في احتفال تربوي: المقاومة ضرورة لحماية لبنان واستقراره ولتأخذ العدالة مجراها

قال النائب قاسم هاشم، "إن لبنان والمنطقة العربية يتعرضان اليوم للتحديات والضغوط تحت ستار المنظمة الدولية حيثت تختبىء الادارة الاميركية ومشاريعها بين أرقام وسطور، وحيث ان بعض القرارات الدولية والمتنقلة من القرار 1559 الى 1614 وما قد يليه لأن القضية دائماً هي المقاومة وسلاح المقاومة، ولأن المقاومة هي العقبة الكأداء في طريق الزحف الاميركي الصهيوني على منطقتنا. فالمقاومة وحدها فقط وبعمقها الشعبي وامتدادها الوطني القادرة على حماية كرامة الشعب وشرف الوطن من كيد العدو وأطماعه، فهي ضرورة وطنية استراتيجية، ضرورة لتحرير ما تبقى محتلاً من الارض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وإعادة الاسرى، وضرورة لحماية لبنان واستقراره". وتساءل النائب هاشم "لماذا هذه الغيرة والحرص الدوليين وغيرة المنظمة الدولية على لبنان وهي تلاحقه من قرار الى قرار بينما تتعامى عن القرارات التي تعيد الحقوق الى اصحابها بتحرير الأرض المحتلة لكنها المصلحة الاسرائيلية هكذا علمتنا الامم المتحدة وادارتها الاميركية المتنوعة المتلونة. فالقرارات 1559 و1614 وما قد ينتج هي استهداف للبنان ولاعادة انتاج بذور الفتنة بين أبنائه فتنة بوابتها الجنوب وصداها لبنان، حيث يحلم هذا العدو بأن يعيد الجنوب بوابة مفتوحة للاعتداءات وثغرة مشرعة على كل الاحتمالات ليعيد لبنان الى حالة الضعف واللاممانعة واللاتوازن كي يتاح للعدو تمرير مشاريعه في التوطين والتقسيم، فلنحفظ سلاح المقاومة ولنحافظ عليه ونصونه لأن فيه حفظا لأمتنا واستقرارنا ووحدتنا وكرامتنا الوطنية". ورأى النائب هاشم في احتفال في بلدة كفرشوبا "ان لبنان يشهد ومنذ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ظروفاً ومستجدات مصيرية تتعلق بمصير ومستقبل لبنان وهويته، فإذا كانت يد الإجرام قد هدفت للانقضاض على كل المنجزات الوطنية والقومية التي تحققت وعلى انطلاقة الحياة السياسية الوطنية وعلى مسيرة الاعمار واعادة الاعمار، لهذا فان الوصول الى الحقيقة في كشف هذه الجريمة الزلزال هو مطلب اللبنانيين جميع اللبنانيين وليأخذ القضاء مداه ودوره وصولا الى هذه الحقيقة بعيدا عن بعض الاستثمار والاستغلال السياسي، ولتأخذ العدالة مجراها لأن الجميع يطالب بالحقيقة من دون تسييس للقضية". وقال:" نحن اليوم في موقع من مواقع المقاومة والصمود نؤكد ان هذا العرقوب وهذا الجنوب المقاوم المنتصر الذي أدى واجبه ويؤديه على أكمل وجه له على الوطن حقوق كثيرة، فان لم تكن في حجم تضحياته وواجباته فلتكن في حجم القدر الممكن من حاجاته ومتطلباته. فاهمال متطلبات قرى المواجهة وحاجاتها هو خدمة كبيرة للعدو الذي ما زال يحتل جزءا من هذه الارض ولا يزال يتربص بساحتنا الجنوبية واللبنانية"، متسائلا "أين اصبحت الوعود منذ أكثر من خمس سنوات ونيف، أين المشاريع، أين الخطة الانمائية، أين اصبحت أموال التعويضات، أين القوانين التي حفظت حقوق الناس في اعادة الاعمار؟" وقال:"نأمل ان لا يطول غياب الحكومة عن قضايا الناس وهمومهم وان نتنبه الى اننا على ابواب استحقاقات هامة وعلى ابواب فصل الشتاء وبدء العام الدراسي واسعار المحروقات في ارتفاع جنوني... ولأننا في هذه المنطقة ما زلنا في دائرة الاستهداف الصهيوني وعلى منظار التصويب الاسرائيلي فعلينا ترتيب أولوياتنا انطلاقا من احتياجات الصمود والمقاومة من أجل أن نحفظ ونصون الوطن".