ارشيف من : 2005-2008
العريضي:"اننا لن نرضخ لاي ضغوطات لتطبيق القرار 1559 من اي جهة أتت مادام الاحتلال على ارضنا وما دام الاسرى في السجون وما دامت هناك استباحة لسيادتنا برا وبحرا وجوا وما دام امن اللبنانيين في الجنوب وغير الجنوب مهددا، فالمقاومة ستبقى والسلاح سيبقى ولن نقبل بن

تكريما للناجحين في الشهادات الرسمية، اقامت بلديتي عيتيت وكفرا احتفالين منفصلين في بلدتي عيتيت وكفرا الجنوبيتين برعاية وحضور وزير الاعلام غازي العريضي، تخللهما كلمات واناشيد وتوزيع شهادات واوسمة على الخريجين والخريجات.
وتحدث الوزير العريضي في الاحتفالين مؤكدا "اننا لن نرضخ لاي ضغوطات لتطبيق القرار 1559 من اي جهة أتت مادام الاحتلال على ارضنا وما دام الاسرى في السجون وما دامت هناك استباحة لسيادتنا برا وبحرا وجوا وما دام امن اللبنانيين في الجنوب وغير الجنوب مهددا، فالمقاومة ستبقى والسلاح سيبقى ولن نقبل بنزعه". واعتبر ان المقاومة مستمرة لانها الضمانة الاساسية بالنسبة لنا وهي ستستمر فينا. لافتا إلى ان "هناك ثمة استهدافات من الإسرائيليين مدعومة من الأميركيين لاستهدافنا بعد استهداف المشروع في كل من العراق وفلسطين، وهذا عنصر اضافي يدفعنا إلى التمسك بالمقاومة". ورفض "قبول مرتدين في صفوفنا يدافعون عن العملاء بحيث يساوون بين العميل والمقاوم". وقال: "إن أي كلام في هذا الاطار ومن أي جهة يصدر هو نوع من الردّة، ولن نقبل بالمراهنة على تاريخنا ولن نسمح لأحد بتمرير ما يشاء فتكريس المشاركة لا يكون بمنطق الاستقواء بإسرائيل على حساب التضحيات والمسيرة الجهادية. ولا نقبل لهؤلاء ان ينالوا من الشرفاء الاحرار كما لن نسمح لأحد منهم بأن يمرر ما يشاء". واضاف: "سمعنا البعض لسنوات يتغنّى بالمقاومة وحماية المقاومة، ووصل الادعاء إلى حد اعتبروا انهم المقاومون الأوائل وأساس المقاومة، لنكتشف عندما جاء الاستحقاق انهم لا يأمنون ممثلاً للمقاومة في إدارة معينة". وسأل العريضي "أين الصدقية في الالتزام؟ وأين ترجمة الأقوال إلى أفعال؟". وأضاف: "المقاومة أو المقرّب من المقاومة مرفوض فيما أصبحت هذه المقاومة شريكاً على طاولة مجلس الوزراء، فلا يصدقن أحد من اللبنانيين ما يقول البعض انه لا يريد شيئاً لنفسه وأخذ كل شيء على حساب لبنان وحساب المقاومة".
وحول الانسحاب الإسرائيلي من غزة، اشار الى "اننا نجد صدى الانتصار الذي تحقق في لبنان في فلسطين المجاهدة بالانسحاب من غزة، انهم يدمرون بأيديهم وآلياتهم بيوتهم، والاحتلال يدمر كل ما بناه هناك ليس بحسن نية بل لأن غزة استعصت عليه بمقاومتها طوال 40 عاماً، فكلما قامت عملية هناك يقولون هذه مشابهة للعمليات في لبنان"، معتبراً "أن ميزان القوى بين العدو والمقاومين ليس مسألة كميات من الأسلحة الاستراتيجية، فالسلاح الأهم هو الايمان والفكر والإرادة الحرة ومعرفة العدو والصراع معه". ورفض "تشكيك المشككين وقلق البعض في السابق بجدوى المقاومة، إذ ثبتت من خلال الانتصارات التي حققتها المقاومة حقيقة أن المقاومة انتصرت وأن إسرائيل هزمت".
ولفت العريضي الى المحاولات التي يتعرض لها البلد لاثارة اشكال مختلفة من الفتن لا سيما الفتنة المذهبية بين المسلمين ثم الفتن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين. وقال: هذا هو مشروع اسرائيل الاساس حاولت انجاحه في الحرب فسقط المشروع وسقطت اسرائيل وهم اليوم يحاولون تنفيذه لذلك فان الآمال معلقة جدا على سماحة السيد حسن نصر الله وعلى الرئيس نبيه بري وعلى النائب سعد الحريري وعلى بهية الحريري وعلى وليد جنبلاط كل هذه المواقع الاساسية التي تلتقي مع غيرها من القيادات الاساسية في لبنان لاسقاط الفتنة والعيون شاخصة اليهم والمسؤولية علينا جميعا، فلتتشابك الايدي ولتصفوا النوايا ولتفتح القلوب والعقول لحوارات هادئة وموضوعية وعلمية صادقة نطرح فيها كل شيء فيما بيننا لنعمل معا من اجل اسقاط كل انواع الفتن، هكذا نحمي المقاومة ولبنان ونسقط مجددا محاولات اسرائيل وهكذا نكون اوفياء لكل الشهداء.