ارشيف من : 2005-2008

المعلمون الرسميون في البقاع استنكروا مشاركة وفد تربوي لبناني الى جانب وفد اسرائيلي في لقاء في الولايات المتحدة الاميركية

المعلمون الرسميون في البقاع استنكروا مشاركة وفد تربوي لبناني الى جانب وفد اسرائيلي في لقاء في الولايات المتحدة الاميركية

صدر عن رابطة المعلمين الرسميين في البقاع بياناً جاء فيه "طالعتنا بعض وسائل الاعلام المرئي والمقروء بتصريحات وبيانات تتحدث عن زيارة وفد تربوي لبناني يضم أعضاء من رابطة أساتذة التعليم الثانوي وأعضاء من المجلس التنفيذي لنقابة التعليم الخاص الى الولايات المتحدة الاميركية، حيث عقد لقاء جمع وفوداً تربوية عالمية من بينها وفد تربوي اسرائيلي، وقد عاد الوفد بإنجازات مالية فيها منح مالية غير واضحة المصدر ولا الكيفية. واستغربت الرابطة في بيانها كيف توجه دعوة لأدوات نقابية تربوية لبنانية وتستثنى روابط المعلمين الرسميين في لبنان الممثلة لأكثر من 22 ألف معلم رسمي، وبالتالي فاننا نأسف لزملائنا في التعليم الثانوي والتعليم الخاص الذين لبوا الدعوة غير اللائقة. وسألت عن موقف وزير التربية الذي يرأس حكماً الروابط الثقافية الاجتماعية للمعلمين الرسميين، سواء أكان في التعليم الاساسي أم التعليم الثانوي، وعما اذا كان يعرف بالتقصير ام لا؟ وعن التوجيهات التي اعطاها للوفد. وطالبت الرابطة الوفد في كلا الاداتين النقابيتين (الرابطة والنقابة) "بتوضيحات حول تمويل اللقاء والمؤتمر والزيارة من قبل وزارة الخارجية الاميركية ما يثير الريبة والالتباس" ، كما طالبت "بتوضيح طبيعة المنحة المقدمة مصدرها وهدفها والاشخاص الممنوحين او المؤسسات الممنوحة وكيفية صرفها والشروط اللازمة للمنحة". كما سألت كيف تواجد وفد لبناني تربوي مع وفد اسرائيلي تربوي تحت سقف واحد؟ وأملت في "ان لا يكون الامر صحيحاً أو أن نجد تبريراً مقنعاً لهذه الخطيئة المميتة، خصوصاً أن النقابة ما زالت مستمرة، بالتعاون مع الأميركيين في مرحلة ما بعد المؤتمر". اضافت الرابطة في بيانها:" رشحت معلومات عن بعض المشاركين اللبنانيين تفيد بأن المؤتمر يهدف الى التسويق للشرق أوسطية الكبرى، نتساءل هنا عن الموقف اللبناني: هل كان مدروساً أو لا؟ هل كان يعبر عن وجهة نظر لبنان أو عن آراء شخصية؟ وما كانت هذه الآراء؟‏

وختمت :"اننا ننظر بقلق واستياء إلى هذه الدعوة وتلبيتها وشكلها وتمويلها ومواضيعها وانتقائيتها وشكل المشاركة فيها وبالتالي الى أهدافها، ما ظهر منها وما بطن، والتي لا تخدم مصالح المعلمين والتعليم والتربية في لبنان في أي حال".‏

2006-10-28