ارشيف من : 2005-2008
عمار يعتبر مبادرة الوزير حمادة شجاعة تنم عن أعلى درجات المسؤولية ويبرق للسفير الايراني للتهنئته بالانتخابات

إن مبادرة معالي وزير العمل الدكتور طراد حماده برفع بعض قيود الظلم والحيف اللاحق بالأخوة الفلسطينيين المقيمين في لبنان بفعل الغطرسة الصهيونية – الأميركية والتي حالت دون عودة أبناء الشعب الفلسطيني الأبي إلى أرضه المغتصبة، لهي مبادرة شجاعة تنم عن أعلى درجات المسؤولية، متمنين استكمال هذه الخطوة الجريئة بإصدار قانون يسمح للأخوة الفلسطينيين بنيل كامل حقوقهم المدنية كون ذلك يشكل عنصراً إيجابياً يصب في خانة حفظ حقوق الانسان ويساهم في تمتين أواصر العلاقة بين الشعبين المجاهدين، وإن إثارة البعض لغبار الحذر والتشكيك حيال هذا الإجراء المسؤول هو في غير مصلحة لبنان واللبنانيين، حيث أكد الشعب الفلسطيني
أكثر من مرة رفضه للتوطين إيماناً منه أن التوطين يشكل عاملاً من عوامل تصفية القضية الفلسطينية العادلة، وإني أغتنم هذه الفرصة لدعوة اللبنانيين جميعاً للتكاتف والتضامن حيال قضية حق العودة للشعب الفلسطيني ورفع الصوت اللبناني الجامع في وجه دول الاستعمار الحديث وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية بضرورة وضع حد للطغيان الصهيوني المستمر في حرمان الشعب الفلسطيني من حقه بالعودة إلى أرضه ووطنه ولذا إنني أتوجه بأسمى آيات الشكر والإكبار للوزير حماده على خطوته الانسانية.
كما هنأ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار سفير الجمهورية الإسلامية مسعود إدريسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية وقال في برقية وجهها لسعادته:
جانب سفير الجمهورية الإسلامية في إيران سعادة الأستاذ مسعود إدريسي المحترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تلقينا بغاية البهجة والسرور نبأ الاستفتاء العظيم الذي قام به الشعب الإيراني المبارك حيث أثبت من جديد حيويته وأصالته ورسوخ تمسكه بخط الإمام المقدس وثوابت الثورة الإلهية المباركة مما أدى إلى توجيه صفعة صاعقة لقوى الطاغوت والاستكبار، حيث كانت الانتخابات الأخيرة بدورتيها خير شاهد على ديموقراطية أنى منها تلك الديموقراطيات – الاستعراضية في أميركا والغرب.
وإني لأغتنم هذه الفرصة المباركة لأتوجه بعظيم التهنئة والتبريك للشعب الإيراني المسلم المبارك، فإنني في الوقت عينه أتقدم بالتهنئة لفخامة الرئيس السيد محمود أحمدي نجاد على نجاحه متمنياً له الوافر من السداد والتوفيق وللجمهورية الإسلامية في إيران على خط الإمام المقدس (رض) وخليفته المفدى آية الله العظمى الإمام الولي الفقيه السيد علي الحسيني الخامنئي عظيم العزة
والسؤدد والإزدهار.