عقد النائب قاسم هاشم مؤتمراً صحافياً في مرجعيون، رأى فيه "انه يوما بعد يوم يتضح للجميع ان البعض في هذا الوطن يسعى الى استكمال نقل لبنان من موقع الى آخر، مستخدماً كل الاساليب والوسائل، ضارباً بعرض الحائط كل الثوابت الوطنية التي أعادت للبنان موقعه وعزته وكرامته في ايار 2000". وقال "ما لفت الانتباه هو ان يبادر فريق من اللبنانيين (فريق 14 شباط) عبر مجموعة، الى قطع الطريق والمسافات ليكرم احد ابرز حماة المصالح الصهيونية في الامم المتحدة الا وهو سفير اميركا في الامم المتحدة جون بولتن، هذا الخادم الامين لقضايا "اسرائيل"، وحارس قرارات المنظمة لتسهيل المصالح الاسرائيلية على المستويات كافة". وتابع: "لا نستغرب ابدا مثل هذه السياسة، لاننا نعلم جيداً ان هذا البعض في الداخل اللبناني راهن منذ البداية على كل العلاقات المشبوهة من اجل ان يستكمل سيطرته على الواقع اللبناني من خلال تنفيذ القرار 1559، بهدف نزع سلاح المقاومة الهدف الاول والاخير لدى هذه المجموعة اللبنانية وهذا المكرم الصهيوني وقادة العدو الصهيوني وحكومته". وختم "ان الذين اتحفونا منذ سنة حتى اليوم عن زمن الوصاية ووصفوا اي تحرك شعبي - مطلبي بكل النعوت والصفات، يؤكدون اليوم للبنانيين والعالم انهم يستقوون على شركائهم في الداخل بالوصاية التابعة للادارة الاميركية - الصهيونية من اجل بعض المصالح الصغيرة والفئوية ولتكريس منطق طالما جابهوه في العلن وعملوا له في السر، وعبروا البحار لاجله وهو منطق التبعية والوصاية للاميركي والاجنبي من اجل ان يتحكموا بهذا الوطن ويجعلوه منطلقا لتنفيذ السياسة والوصاية الاميركية".‏