ارشيف من : 2005-2008

الوزير صلوخ استقبل بيدرسن: اي خروقات من الجانب الاسرائيلي يجب الا تشكل ذريعة للجانب اللبناني بالرد!

الوزير صلوخ استقبل بيدرسن: اي خروقات من الجانب الاسرائيلي يجب الا تشكل ذريعة للجانب اللبناني بالرد!

استقبل وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ قبل ظهر اليوم، الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة لدى لبنان غير بيدرسن، وجرى عرض للاوضاع العامة والوضع في الجنوب وللخروق الاسرائيلية الجوية للسيادة اللبنانية التي تزايدت في الفترة الاخيرة.‏

إثر الاجتماع قال بيدرسن: "لقد اطلعت من الوزير صلوخ على نتائج زيارة الرئيس فؤاد السنيورة الاخيرة للندن، وتطرق الحديث الى المحادثات التي ستجري اليوم في الجلسة السابعة للحوار الوطني.‏

وشدد بيدرسون على"أهمية استمرار هذا الحوار وعلى ضرورة تطبيق ما اتخذه المؤتمر من قرارات حول المواضيع التي نوقشت".‏

وأضاف: "لقد بحثنا في شكل موسع الوضع في الجنوب وأثنيت على القرار اللبناني الحفاظ على الهدوء في تلك المنطقة واتفقنا على أهمية ان يستمر ذلك بشكل دائم، وان اي خروقات من الجانب الاسرائيلي يجب الا تشكل ذريعة للجانب اللبناني بالرد، واني لواثق ان الشعب في لبنان متفهم لاهمية الحفاظ على الهدوء".‏

ورداً على سؤال حول تكثيف الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية مؤخراً أجاب "من المعلوم اننا سجلنا ذلك وطلبنا من الجانب الاسرائيلي وقف الخروق والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار في الجنوب".‏

وأشار الى ان الوزير صلوخ أثار موضوع المناقشات الجارية في نيويورك حول مشروع القرار الجديد "وشددنا معا على اهمية احترام جميع اشكال السيادة والاستقلال والاستقرار بالنسبة الى لبنان".‏

وتابع: "لقد اطلعت من الوزير صلوخ على الوضع في محيط الحدود اللبنانية ـ السورية وعلى الاشغال التي بدأت منذ يوم أمس لإزالة السواتر الترابية في عرسال، واني مسرور ان الاتفاق الذي تم بين المحافظين اللبناني والسوري الاسبوع الماضي هو الآن قيد التنفيذ".‏

ونفى علمه بموعد توقيت صدور القرار الجديد من مجلس الامن حول لبنان، "فالمناقشات مستمرة في نيويورك ولا ادري متى يقرر المجلس اصدار القرار". قيل له: غدا الاربعاء؟ أجاب: "اذا انتهت المشاورات الجارية".‏

وكان الوزير صلوخ استقبل سفير ماليزيا محمد عبد الحليم عبد الرحمن وبحث معه في جدول اعمال مؤتمر وزراء خارجية دول عدم الانحياز الذي سيعقد في كوالالمبور في 27 من الشهر الجاري والذي سيشارك فيه وزير الخارجية.‏

ثم استقبل وفدا من الفيديرالية الدولية للسلام ضم توماس وهيرمين شيلين وسفير الفيديرالية في لبنان الدكتور نيكولا بيراق الذين نقلوا اليه دعوة للمشاركة في مؤتمر دولي للسلام سيعقد في سيول عاصمة كوريا لتطوير السلام وبنائه على اسس سياسية وروحية، وينظمه المجلس العالمي للسلام والديانات.‏

ثم استقبل الوزير صلوخ رئيس اتحاد المصارف العربية جوزف طربيه والنائب أمين شري والنائب سمير الجسر اللذين وصفا الزيارة بأنها خاصة.‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28