استنكرت قيادة اقليم الجنوب في حركة "أمل" في بيان "الاعتداء الجبان الذي استهدف أمن عاصمة الجنوب صيدا"، مؤكدة أن "استهداف أحد المجاهدين وشقيقه جريمة تحمل بصمات اسرائيلية واضحة، وتستهدف أمن لبنان وصيدا عشية عيد التحرير وتؤكد أن لبنان لا يزال في منظار التصويب والاستهداف الاسرائيليين". واعتبرت أن "اللبنانيين مدعوون الى وقف السجالات كافة وسد كل الثغرات التي قد تحاول "اسرائيل" النفاذ من خلالها العبث بالأمن الوطني وضرب مسيرة الاستقرار للانتقام من لبنان ومقاومته الباسلة التي استطاعت أن تكسر ارادة المحتل الاسرائيلي وتحطم أسطورة جيشه بفعل وحدة اللبنانيين والتفافهم على خيار المقاومة". وختم البيان داعيا "جميع القوى السياسة وهيئات المجتمع المدني الى ضرورة التنبه الى الأهداف الاسرائيلية المبيتة للبنان التي تتطلب وعيا لخطورة المرحلة وتوفير كل مناخات الاستقرار من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية ورص الصف لتفويت الفرصة على العدو الاسرائيلي لتحقيق أهدافه الرامية الى النيل من لبنان ووحدته".‏