وأضاف: "من هذه المنطلقات والمخاطر، فان مؤتمر "ثقافة المقاومة تحديات الواقع وافاق المستقبل" يتقدم بجملة من المقترحات منها: "توثيق ودراسة التاريخ الثوري المقاوم لهذه الامة والاستفادة من كل تجربة تاريخية عالمية تحت منحى المقاومة. والحرص على ان تكون المقاومة اطارا جامعا لكل ذي ضمير حر وارادة تحررية، وان تتسع مؤسساتها الاجتماعية والاعلامية والثقافية للتفاعل البناء مع كل الشرائح الثقافية على تنوعها المذهبي والفكري. وتصويب خطاب المقاومة الموجه الى الحواضر غير الاسلامية سيما منها الغربية بانتاج مصطلحات وسياقات حوارية مؤثرة في الخيال الغربي العام. وتوجيه دعوة مستعجلة الى قادة العالم الاسلامي للتنادي الى عقد جملة فعاليات تخطط لردم الهوة بين المسلمين وترسم ابعاد مشروع مقاومة يرتكز على فقه اسلامي شامل ومتكامل. والدعوة الى عقد مؤتمر تحت عنوان القدس مدينة بلا اسوار على ان يقوم به قادة روحيون من الاديان الابراهيمية الثلاثة ويعقد في يوم القدس من هذا العام. وعقد مؤتمر سنوي حول ثقافة المقاومة على ان تعمل لجان بمناسبة عيد التحرير متخصصة برسم برامجه، ونشر ابحاثه وترجمتها الى اللغات الاجنبية الحية".‏