أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
اللجنة اللبنانية ـ السورية لمعالجة مشاكل تداخل الحدود اجتمعت في زحلة: إقتراح نقاط متقاربة من الجانبين لمنع التهريب وتسهيل انتقال المزارعين
عقدت اللجنة المشتركة اللبنانية ـ السورية لحل النزاعات بين المزارعين على الحدود اللبنانية ـ السورية اجتماعها المقرر منذ الاسبوع الماضي، بعد مباشرة إزالة السواتر الترابية في جرود بلدة عرسال ـ رأس بعلبك، في مكتب محافظ البقاع القاضي انطوان سليمان لتقويم مقررات اللجنة وتنفيذها على الارض ومناقشة المستجدات.
استمر الاجتماع نحو ساعتين، تلا في نهايته القائمقام ياسين المحضر الرسمي بعد توقيعه من الجانبين، وهنا نصه: "بناء على ما ورد في محضر اجتماع بلودان في تاريخ 9/5/2005 المنعقد برئاسة كل من السادة محافظي البقاع وريف دمشق وفي حضور سعادة الامين العام للمجلس الاعلى السوري اللبناني (البندان 2،4) ومتابعة للاجتماعات السابقة، فقد عقدت اللجنة اللبنانية ـ السورية المشتركة لانصاف الفلاحين والحفاظ على الغطاء النباتي واللجنة المشتركة المشكلة في محضر اجتماع بلودان والمكلفة إزالة السواتر الترابية في منطقة وادي الزمراني والشاحوط ووادي عين غراب ـ حورتا في منطقة رأس بعلبك، اجتماعا مشتركا ترأسه سعادة محافظ البقاع القاضي انطوان سليمان الساعة الحادية عشرة صباح يوم الاثنين 22/5/2006، وفي مقر محافظة البقاع، حضره السادة: عن الجانب السوري: العميد أحمد حربا معاون قائد شرطة ريف دمشق، العميد حسن مخلوف (الجمارك العامة)، العميد الركن عبد الرحمن النداف (حرس الحدود)، العميد حسين علي حسين مدير منطقة النبك، العميد عصام الحلاج مدير منطقة الزبداني، العقيد مشهور حسن (الجمارك العامة)، الرائد محمد جمعه ابراهيم (منطقة الزبداني)، المهندس خليل عويشق رئيس دائرة المساحة في ريف دمشق، القاضي نعمة دحدل القاضي العقاري في ريف دمشق.
وعن الجانب اللبناني: الاستاذ عمر ياسين قائمقام قضاء بعلبك، العميد الركن مروان بيطار (الجيش اللبناني)، العميد الركن غسان حكيم (الجيش اللبناني)، المقدم مروان سليلاني قائد سرية بعلبك، النقيب احمد فواز (الجمارك العامة)، الاستاذ احمد ابو شاهين رئيس دائرة محافظة البقاع، ميشال قصابلي رئيس دائرة المساحة في البقاع.
وعن الامانة العامة للمجلس الاعلى السوري اللبناني: المهندس مالك يازجي، الاستاذ احمد الحاج حسن.
وبعد تبادل الكلمات الترحيبية وتأكيد أهمية التعاون والتنسيق بين الجانبين، اعتذر سعادة محافظ البقاع عن عدم متابعة الاجتماع لاسباب اضطرارية، وكلف سعادة قائمقام بعلبك ترؤس الجانب اللبناني.
ونتيجة التداول والمناقشة تم التوصل الى ما يأتي:
ـ إضافة اسم سيادة العميد الركن مروان بيطار، ضابط الارتباط بين الجيشين اللبناني والسوري الى اللجنة المشكلة في البند رقم واحد من محضر اجتماع بلودان تاريخ 9/5/2006.
ـ تم عرض ما أنجز في موضوع ازالة السواتر وتبين:
أ - إزالة السواتر في وادي الزمراني والشاحوط ومرطبيا.
ب - نتيجة الاعطال الفنية التي حدثت في الجرافات يتوقع ان تنتهي ازالة بقية السواتر في وادي الخشن وحورتا في غضون أسبوع من تاريخه اذا استمرت وتيرة العمل كما هي عليه الآن.
كلفت اللجنة القيام بزيارة ميدانية يوم الخميس في 25/6/2006 الساعة (00،11 صباحا) الى:
أ- منطقة عين غراب لتحديد المكان الذي ستركز فيه الغرف الجاهزة للمركز العسكري السوري في المكان المناسب.
ب - منطقة راس الجياب في جرد بعلبك لدرس وضعية السواتر المقاومة فيها لاجراء المناسب بشأنها.
ولمنع التهريب، اقترح الجانبان:
أ - انشاء نقاط متقاربة من كلا الجانبين على الحدود لمنع التهريب وتسهيل انتقال المزارعين.
ب - إقامة السواتر الجديدة بالتنسيق بين الجانبين.
التأكيد مجددا على عدم إثارة الامور قبل عرضها حسب الاختصاص على إحدى اللجنتين.
تقرر الاجتماع المقبل للجنة يوم الاثنين 12/6/2006 في محافظة ريف دمشق".
وكان المحافظ سليمان أوضح لدى خروجه من الاجتماع قبل انتهائه, ردا على سؤال عما يدور في الاجتماع: "ان الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة لمعالجة تداخل الاراضي, والاشكالات التي قد تطرأ على طبيعة العلاقة بين الفلاحين والملاكين, والموضوع الذي عولج في بلودان وهو السواتر الترابية وازالتها, علما ان هذه السواتر اقيمت لمنع التهريب ويلزمنا بعض الوقت لازالتها. ولقد بدأ العمل وازلنا عدة سواتر, ويلزمنا بعض الايام, اذ يحتاج الامر الى اسبوع , او اسبوع ونصف لازالة ما تبقى منها".
وردا على سؤال قال: "الجانبان اللبناني والسوري يعملان معا لازالة السواتر كافة, واي اشكال قد يطرأ ستتم معالجته على الارض بشكل سريع , علما ان هناك لجنة , ولجنة فرعية تضم الجمارك ومكتب التنسيق العسكري لمعالجة المشاكل التي تنجم عن التهريب.
اضاف المحافظ سليمان:" نحن نعالج موضوع السواتر الموجودة, ونعمل على ازالتها, وقد قمنا بازالة القسم الاكبر, وبقي القليل, وستزال جميعها, علما ان الجانب السوري مستمر بالتعاون والايجابية الى اقصى الحدود, وان معالجة التهريب تتم من قبل القوى اللبنانية والسورية الموجودة كل ضمن منطقته, وهناك خطة معينة لمكافحة التهريب.
من جهته، قال العميد حربا بعد الاجتماع: "عبرت اللجنة عن صدقيتها بعد الاجتماع الذي عقد في فندق بلودان من خلال معالجتها للعديد من النقاط التي وردت في محضر بلودان، وقد أزيلت كل السواتر الترابية، واليوم اتفقنا على ان تقوم لجنة ميدانية بالكشف على بعض المواقع يوم الخميس المقبل الساعة العاشرة قبل الظهر لتحديدها بشكل دقيق. وهناك مواقع لم تصل اليها اللجنة في المرة السابقة ستقوم بالاطلاع عليها يوم الخميس، وإذا كانت تعوق عمل الفلاحين فستزال. ومن ضمن اللجنة هناك لجنة فنية بإشراف مكتب التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني". وفي موضوع التهريب قال حربا: "هناك أجهزة مختصة لدى الطرفين تقوم بمكافحة التهريب، واللجنة تعمل بموجب جدول أعمال ومن خلال شكاوى تردها من المزارعين والمالكين والرعاة، وقد أبدى الفلاحون ارتياحهم الى الاجراءات التي اتخذت لدورية الاجتماعات بين الطرفين"
وكالات ـ"الوطنية"