ووصف الادريسي اللقاء بالبناء والايجابي والطيب حيث تم البحث في العلاقات الاخوية والطيبة بين لبنان وايران, وفي مختلف التطورات الجارية على صعيد المنطقة عموماً. وقدم السفير الإيراني للرئيس الحص عرضاً موجزاً حول آخر التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني مؤكداً الموقف الرسمي لإيران التي لا تريد مقاربة هذا الملف النووي الا للاستخدام السلمي للطاقة النووية مشيراً الى أنها اكدت هذا الموقف من خلال المفاوضات التي تجريها مع المجتمع الدولي. من جهته أكد الرئيس سليم الحص دعمه لهذا التوجه الإيراني وحق ايران في مجال الاستفادة من التكنولوجيا النووية السلمية, وايضا كانت هناك جولة افق حول آخر التطورات السياسية على الساحة اللبنانية وايضا تجاه العلاقات السورية اللبنانية". اضاف:"كان هناك تأكيد من قبلنا على الموقف الثابت للجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال دعم الوحدة الوطنية في لبنان الشقيق, لاننا طالما اعتبرنا ان هذه الوحدة من شأنها ان تضمن كل الانتصارات والصفحات المشرقة التي يمكن ان تكتب لهذا الوطن الشقيق".‏