ارشيف من : 2005-2008

وهاب: اي قانون اكثري للانتخابات سيترك الازمة الحالية مفتوحة

وهاب: اي قانون اكثري للانتخابات سيترك الازمة الحالية مفتوحة

زار الوزير السابق وئام وهاب الرئيس سليم الحص في منزله في عائشة بكار، وقال بعد اللقاء : " تشاورنا مع الرئيس الحص في امور عدة, اهمها مبادرة الرئيس الحص التي اصبحت ككرة الثلج تكبر يوما بعد يوم, خصوصا دعوته الى اجراء انتخابات نيابية مبكرة، والتصور الشامل الذي وضعه للخروج من المأزق. واصبح موضوع الانتخابات المبكرة على اساس قانون جديد للانتخابات المخرج الوحيد من هذا الجو السائد, خصوصا وان كل الحديث عن الحوار يبدو كأنه نفاق سياسي اكثر من حوار، يبدو ان لا احد مستعدا جديا لمحاورة الاخر، كل الناس تتحدث بالحوار ولكن كل الناس ذاهبة باتجاه التصعيد، لذلك نرى بأن مبادرة الرئيس الحص تبقى هي المخرج الوحيد بعد الوصول الى قانون انتخاب جديد".‏

اضاف: "نمي الينا وجود ضغوط تمارس على اللجنة المكلفة باعداد قانون الانتخاب , ونتمنى أن لا يكون ذلك صحيحا, بخاصة ان هذه اللجنة مقتنعة بضرورة اعتماد النسبية كمبدأ في اي قانون انتخابي يمكن التوصل اليه، ويبدو بأن هناك اناسا يريدون الاستمرار في احتكار الطوائف والمناطق والتمثيل الشعبي و يعارضون مبدأ النسبية, لذلك يمارسون ضغوطا على هذه اللجنة لكي لا تعتمد مبدأ النسبية في اي قانون انتخاب جديد, وهذا امر يجب الانتباه اليه ونحذر منه، لان اي قانون اكثري للانتخابات سيترك الازمة الحالية مفتوحة".‏

واشار الى "ان القول ان قوى 14 اذار يجب ان تحكم ,او ان يكون الرأي الاساس والاخير لها هو كذبة, يجب ان ننتهي منها, بعد خروج العماد عون من هذه القوى , وان لقب قوى واحد نيسان يصح فيها اكثر من لقب قوى 14 اذار, لانها تمارس ما يمارسه الناس في واحد نيسان, اكثر مما تمارس ما مارسه الشعب في 14 اذار, او ما اراده بعض الناس في 14 اذار".‏

وانتقد الوزير السابق وهاب مواقف النائب وليد جنبلاط الاخيرة، وقال:"ما قاله جنبلاط هو دعوة مفتوحة للولايات المتحدة الاميركية لتدمير سوريا وهذا امر مؤسف، والامر الثاني المؤسف بأن نقول ان اسرائيل ليست عدوة او ان الذين قتلوا مع اسرائيل هم مثل الذين قتلوا في مواجهة اسرائيل".‏

2006-10-28