ارشيف من : 2005-2008

دفاعا عن الحريات الاعلامية وتضامنا مع جريدة "السفير": لقاء ثقافي ـ اعلامي ـ وطني بدعوة من المنتدى القومي العربي

دفاعا عن الحريات الاعلامية وتضامنا مع جريدة "السفير": لقاء ثقافي ـ اعلامي ـ وطني بدعوة من المنتدى القومي العربي

مشاركة رؤساء ووزراء ونواب وممثلي 92 هيئة سياسية وحزبية وثقافية واعلامية‏

بدعوة من المنتدى القومي العربي وتحت عنوان دفاعاً عن الحريات الاعلامية في وجه التدخل الامريكي وتضامناً مع جريدة "السفير" عقد لقاء ثقافي – اعلامي – وطني في فندق ميريديان كومودور بحضور الرئيس رشيد الصلح، الوزير طراد حمادة، والنواب ميشال موسى، د. مروان فارس، د. اسماعيل سكريه، امين شري، نوار الساحلي، أ. منح الصلح، د. خالد حدادة امين عام الحزب الشيوعي، مصطفى الحكيم رئيس حزب النجادة، جبران عريجي الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي، سايد فرنجية ممثلا منبر الوحدة الوطنية (القوة الثالثة)، سعد الدين الوزان عضو مجلس بلدية بيروت، عبد الحميد فاخوري والعضو السابق في بلدية بيروت، ورؤساء وومثلو احزاب وهيئات وشخصيات سياسية وثقافية واعلامية تمثل 92 حزبا ومنظمة وجمعية وهيئة ورابطة‏

كما حضر ناشر السفير طلال سلمان والمدير العام ياسر نعمة والعاملين في الجريدة.‏

بشور‏

بداية افتتح اللقاء رئيس الجلسة الاستاذ معن بشور الامين العام للمؤتمر القومي العربي فقال:‏

شكراً " للسفير " الجريدة مرتين، مرة حين كشفت لنا هشاشة الادعاءات الديمقراطية التي يختبئ خلفها مسؤولو الإدارة الأمريكية وممثلوها في بلادنا، ومرة أخرى لأنها اتاحت لنا أن نجتمع اليوم حولها لإعلان تمسكنا بقيمتين وطنيتين وإنسانيتين غاليتين اولهما الحرية، خصوصاً الحرية الإعلامية التي نحيي بهذه المناسبة كل شهدائها واخرهم النائب والصحافي جبران التويني. وثانيهما رفض التدخل الأمريكي، بل وكل تدخل، في شؤوننا الداخلية.‏

والمنتدى القومي العربي حين يدعو إلى هذا اللقاء الوطني – الثقافي – الإعلامي، كما كان يفعل في حالات مماثلة، فإنما يؤكد على إيمانه العميق بتلازم الحرية والعروبة انطلاقاً من قناعة العروبيين في لبنان وعلى امتداد الأمة، انه ما من مرة تساهل اهل العروبة في مسألة الحرية، او قايضوا الحرية باهداف اخرى، إلا وخسرت العروبة معركتها وصورتها ونقاوتها، وما من مرة تساهل دعاة الحرية او ادعيائها في الدفاع عن هوية الأمة الثقافية والحضارية، وعن كرامتها في وجه اعدائها، إلا وتحولت شعاراتهم إلى واجهة هجينة لمشاريع استعمارية مشبوهة.‏

فالعروبي الحقيقي هو من يعتبر نفسه مدافعاً عن حق كل مواطن في هذه الأرض، عن حقه في التعبير حتى ولو كان رأيه رافضاً للعروبة أو منتقداً لها، والديمقراطي الحقيقي هو من يعتبر أن واجبه لا ينحصر بالدفاع عن حرية من يتفق معهم في الرأي بل بشكل خاص عن حرية من يختلف معهم بالرأي. فهل هذا ما نراه اليوم في زمن الديمقراطية الأمريكية وتصريحات المستر فيلتمان؟.‏

وقال بشور: في صحف اليوم خبر عن قرار لدى السلطات الأمريكية بأجراء امتحانات حول الثقافة الديمقراطية لطالبي الجنسية الأمريكية قبل الموافقة على منحهم إياها، ونحن في لقائنا حول صحيفة " السفير " اليوم نسأل كم من مسؤولي الإدارة الأمريكية ينجحون هذه الأيام في هذا الامتحان الديمقراطي لو تعرضوا إليه.‏

هل في شعار الرئيس بوش الذي بات شعاراً عالمياً، ولبنانياً أيضا، " من ليس معنا فهو ضدنا " ذرة من الديمقراطية السفير فيلتمان قليل من الاحترام للحرية الإعلامية.‏

أسئلة نطرحها اليوم، لكي نقول " للسفير " نحن معك، ومع كل حرية الإعلام، ومع كل الإعلاميين الأحرار... حتى ولو غضب فيلتمان.. فالحرية بالنسبة إلينا هي كالوحدة الوطنية والاستقلال والمقاومة والعروبة من ثوابتنا الوطنية ومن ركائز دستورنا ووفاقنا الوطني أيضا".‏

المجذوب‏

د. محمد المجذوب رئيس المنتدى القومي العربي قال لا يسعنا ازاء هذا التصرف الارعن الذي اقدم عليه السفير الامريكي الا ابداء الملاحظات الاربع التالية:‏

1- ان تاريخ صحيفة السفير يشهد بانها لم ترتهن، حتى في احلك الظروف لاية قوة او جهة سياسية،‏

2- ان السفير الامريكي الذي يسعى للاشراف على الاعلام في لبنان يتناسى ثلاثة امور الاول هو اهم ميزة يتمتع بها اهل هذا البلد هي الحرية، الثاني هو ان اللبنانيين يؤمنون بعظمة الكلمة الحرة وقدرتها على هز العروش، ثالثا هو ان العالم ما زال يتحدث عن المخطط الارهابي الذي اعدته الادارة الامريكية بالتواطؤ مع حلفائها.‏

3- ان السفير الامريكي في لبنان يتصرف وكأنه فعلا مندوب او مفوض سام او حاكم بأمره، ولا يتورع عن توجيه النصائح والتعليمات الى المسؤولين اللبنانيين والتدخل السافر في السلطان الداخلي لدولة يدعي الحفاظ على استقلالها وسيادتها.‏

وتحدث د. المجذوب عن واجبات والتزامات اهمها اثنان:‏

1- وجوب احترام قوانين وانظمة الدولة المعتمد لديها والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية والابتعاد عن كل عمل او تصريح من شأنه الاساءة الى سيادتها وكرامتها واثارة الفتن والاضطرابات فيها.‏

2- اعتبار وزارة خارجية الدولة المضيفة المرجع المباشر لاعمال المبعوثين الدبلوماسيين.‏

3- ان الحكومات اللبنانية تلتزم الصمت الرهيب والتجاهل المريب ازاء التجاوزات التي يرتكبها السفير الامريكي بشكل مستمر ومتعمد، والتي تتناقض مع صلاحياته كمبعوث دبلوماسي في دولة اجنبية مستقلة.‏

بعلبلكي‏

نقيب الصحافة الاستاذ محمد البعلبكي شكر المنتدى القومي العربي على تنظيمه اللقاء التضامني مع جريدة "السفير" ورئيسها طلال سلمان، واعلن تبني كل ما ورد في كلمة د. مجذوب رئيس المنتدى خصوصا وصفه الخروج عن الاصول الديبلوماسية، وايضا الخروج عن التخاطب مع الصحافة، وقال ان للسفراء حق تصحيح الاخبار التي تنشرها الصحف وهذا حقهم ضمن حق الرد والصتحيح، واستغرب رد السفير الامريكي بهذه الطريقة على جريدة "السفير".‏

واضاف البعلبكي: العجب في هذا الامر ان نسمع السيد وولش علنا التخلص من حزب الله ويجب ان تخرج من الحكومة اللبنانية؟ متسائلا ما علاقة السيد وولش وادارته بشوؤننا الداخلية، ونقول له ان حزب الله هو احد مكونات المجتمع اللبناني وله ممثلين في المجلس النيابي. ولماذا لا يحق لحزب الله ان يكون له ممثلين في الحكومة وهو يمثل شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني، وقال لن نتازل عن مبدأ الحرية مهما كانت الضغوط خصوصا حرية الصحافة لان حرية الصحافة والفكر والرأي مقدسة لدى اللبنانيين ،ووقع الشهداء من اجل تكريس هذه الحرية بالقانون اللبناني.‏

وقال بعلبكي عندما يفقد لبنان حريته يفقد وجوده، ودعا الى التمسك بالفكر الحر وعلى اللبنانيين جميعا التمسك بهذا الخيار وتوجه الى جريدة السفير واسرتها وقال لن يضيرك ما صدر عن السفير الامريكي لان ما وجه اليك هو موجه لكل الصحافة في لبنان دون استناد والتضامن مع السفير اليوم هو تضامن مع الحرية والصحافة في لبنان.‏

فضل الله‏

كمال فضل الله باسم نقابة المحررين قال التضامن مع السفير تعبي عن ارادة جماعية تعتمد الحرية الاعلامية سلاحا اقوى في قول كلمة الحق والفصل في وجه الظلم والقهر والافتتات على اقدس ما يتحلى به الانسان من ميزات الوجود الحر.‏

واضاف فضل الله ولا يضير صحيفة صوت من لا صوت لهم تهديد وهو ليس جديدا عليها وعلى الاعلام اللبناني قديما وحديثا ولم يتخاذل القلم او يضعف بل ازداد قوة وجراءة في معركة هو المنتصر دائما فيها مهما كانت اسلحتها وحروب من يشهرونه ضد قدسية الكلمة المعبرة عن ارادة وجود حر كريم.‏

وختم بالقول دائما يكون طريق الحرية قولا وعملا ورأيا محفوفا بالمخاطر ولا يسلكه حتى نهاية الشوط سوى من عاهد على ان يخوض المعركة حتى ارتفاع راية الانتصار والسفير ورئيس تحريرها من هؤلاء الرواد.‏

حرب‏

جوزيف حرب باسم اتحاد الكتاب اللبنانيين قال: لسنا يا سعادة السفير بأغبياء، لتظن ان الضحك منا سهل عليك ، ولسنا بجبناء كي لا نكيل لكن الصاع صاعين في الحق ولسنا بلقطاء، لنقلع بنا سفنكم الى حيث تشاء مجاذيفكم التي تمسك بها مجموعة من قراصنة الشعوب.‏

واضاف حرب : السفير تعرف تماما، ونحن معها ، نعرف الدور الذي تقومون به، والقرارات التي تتخذونها، والاملاءات التي تفرضونها، والشخصيات التي تحركونها، والاهداف التي تسعون اليها، عليك ان تعرف تماما ان تلويحك بعصاك لن يحولنا الى قطيع. ونتمنى منكمن ان تدرك اننا من صلب ورحم لهما تاريخ مقاومة طويل، أمس ، واليوم، وغدا، في سبيل ان نعيش بسيادة، وحرية، وسلام.‏

واضاف حرب: وبهذه المناسبة نقول لنظامك : له سفيره ، ولنا سفيرنا، واذا كان لا يستطيع ان يبدد من دوره في الارض، رائحة المجازر والمذابح التي ارتكبها منذ الهنود الحمر، والافارقة السود، حتى العراق، فان سفيرنا هي رمزنا الذي نستظله، ونتحلق حوله، ممتلئين برائحة ما فيه من صدق، ومقاومة، وحرية واصالة وكرامة وقول "لا" عاليا عاليا في وجه ما تعده لنا الادارة الامريكية من تمزق وتقسيم وفتن وتشتت وانصياع مذل لقامتنا القومية الوطنية المستقيمة كعمود النور والعالية الرأي كسيرة المنارات.‏

وختم قائلااخيرا سلاح طلال سلمان قلمه الصادق الحر، يسعدنا ان نقول لك ، ولادارتك ما قاله ولي الدين يكن لعبد الحميد الطاغية، وهو يرفع في وجهه قلمه: لأهزن به عرش قصرك هذا.‏

موسى‏

الدكتور ميشال موسى رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية قال الحرية جوهر وجود هذا الوطن. ومبدأ الحريات فيه يمثل مدماكا اساسيا في كيانه وبنيانه ، بما ينسجم مع ما فطر عليه ابناءه من انفتاح وفكر حر وريادة.‏

واضاف موسى: ان اجتماعنا اليوم يهدف الى تأكيد تضامننا مع "السفير" بما تمثل ومن تمثل، ولدورها الوطني والقومي، وصوتها الحر الصافي المدافع عن الذين لا صوت لهم.‏

وختم قائلا ان صاحبة الجلالة، هو دفاع عن قيم لبنان وميزته التعددية في هذا الشرق المشحون بالاستحقاقات والتحديات، وهو واجب كل من آمن بان لبنان والحرية وتوأمان لذلك نحن مدعوون جميعا الى الوقوف سدا منيعا امام كل محاولات النيل من الصحافة حرية واقلاما.‏

مرهج‏

الوزير السابق بشارة مرهج قال: فاذا لم نعتبر موقف مساعد وزير الخارجية الامريكية تدخلا غير مشروع في الشؤون اللبنانية والحياة الديمقراطية في بلادنا فمعنى ذلك انه علينا ان نعتمد معايير جديدة للعلاقات بين الدول ومفاهيم جديدة للديمقراطية نفسها وربما هذا ما ترمي اليه سياسة البيت الابيض والمحافظين الجدد الذي يفصلون ما بين الحرية والديمقراطية ويربطون الديمقراطية بالانصياع والخضوع للارادة الامريكية التي تشرع لنفسها الاحتلال وعولمة السجون والتعذيب بحجة الدفاع عن الامن القومي الامريكي تماما كما فعلت وتفعل الانظمة الشمولية الاستبدادية في العالم الثالث عندما تصادر الحريات وتقمع المواطنين مرة بحجة المواجهة واخرى بحجة التنمية.‏

ومن هنا فاننا اذ ندين الموقف الامركي ضد "السفير" متمسكين بحقنا المشروع في الدفاع عن النفس في وجه مشروع الشرق الاوسط الكبير نعتبر تضامننا مع الكلمة الحرة تضامنا مع مؤسساتنا الديمقراطية والدستورية وسعيا لزيادة مساحات الحرية في بلادنا تلك المساحات التي تضيق اليوم كما بالامس تحت ضغط الاحتكارات المالية والطائفية كما تحت ضغط الحكام وتجاوزاتهم.‏

ان الدفاع عن "السفير" اليوم هو دفاع عن الحريات الاعلامية والحريات العامة لا بل هو دفاع عن الديمقراطية التي وحدها تضمن لبلادنا الاستقرار والاستمرار.‏

عفيف‏

محمد عفيف المسؤول الاعلامي في حزب الله قال لقد كذب وولش من باريس سفيره في بيروت فما ندري ما نقول فيهما. تتهم السفير اليوم وربما تعاقب غدا وقصتها مع العقاب الايقاف والتوقيف طويلة.‏

واضاف عفيف نتضامن مع السفير مرتين اولا لانها السفير صاحبة التاريخ العريض والخط الاصيل وثانيها لان الفريق المقابل هو السفير الامريكي وسفارته وسفاراته واساطيله لتنشر حول العالم الديمقراطية والحرية المدنية وحقوق الانسان.‏

وقال عفيف منذ كتاب السفير الامريكي انتظر من سياسي التصريحات الجاهزة ردا او تعليقا وانطر في القاعة من حولي فلا اجد وجوها تتصدر قوافل الحرية الناقصة السيادة المنقوصة الاستقلال المجتزأ‏

وختم قائلا عذري لهم ان المقاييس اختلطت حين بات الصديق عدوا، والعدو صديقا، عذري لهم ان اضاعوا البوصلة ومعها الدليل ومعهما الطريق، الحرية ارادة المقاومة المقاومة عزيمة الاحرار وبنيهما "السفير: الشاهدة على الالام.‏

شكرا طلال سلمان فاما سفيرهم فزبد يذهب جفاء واما سفيرنا ينفع الناس ويبقى في الارض دما ومدادا.‏

سكرية‏

النائب اسماعيل سكرية قال حين نتضامن مع السفير ، فاننا نتضامن مع حرية الاعلام اولا، فحمايته من الضغط والابتزاز من أي مصدر جاء فكيف اذا كان امريكيا ذا مشروع باغ معتذ يضمر الشر للمنطقة كلها.. مشروع مطلي ببعض شرعية دولية مغشوشة التركيب والالوان، كما نتضامن مع خط ونهج وهوية، مع هوية لبنان وانتمائه العربي، لبنان الذي نعرفه لا لبنان المستنسغ اجنبيا بواسطة رموز باعت وتنكرت وغدرت وادارت الظهر لكل ما هو عربي، حتى لو كان مبادرة خيرة وبحجة الحفاظ على سيادة القرار واين هي سيادة القرار، في التدخل الاجنبي السافر في شتى الشؤون والاشكال؟ ف يترك اسرائيل وهي العدو تسرح وتمرح جوا وبحرا وبرا، لولا مقاومة عاهدت الله والوطن على التصدي وتحرير ما تبقى من الارض.‏

وختم بالقول ان السفير ستستمر صوت الذين لا صوت لهم اجتماعيا ومعيشيا لكنها الذين صوت الذين يمتلكون "الصوت الاهم" صوت العروبة والمقاومة والمناضلين الشرفاء.‏

الحملة الشبابية‏

- هشام طبارة باسم الحملة الشبابية لرفض الوصاية الامريكية : قال ان الحملة اذ تدين الوصي فليتمان وتجرؤه على واحدة من اعرق الصحافة اللبنانية بالزجر والتهديد وبالتلي على حريات التعبير في لبنان التي كفلها الدستور وفشلت كل المحاولات للمس بها حتى في عز الاجتياح الاسرائيلي لبيروت عام 1982 ، وتعلن تضامنها مع جريدة السفير الغراء وتؤكد ان ما تعرضت له السفير والقمع الذي تعرض له المعتصمون امام السراي الحومي احتجاجا على زيارة وولش القادم الى لبنان يملي ويوصي الحكومة ما يجب عليها تنفيذه وما لا يجب ، ونعلن تضامن الحملة مع جريدة السفير بوجه تدخل الوصاية الامريكية .‏

الساحلي‏

النائب نوار الساحلي قال لسنا هنا لنستنكر ونستهجن ونتضامن مع جريدة السفير فهذا امر بديهي بل لنقول لهم بالفم الملآن نحن من يعنيهم الامر.‏

واضاف الساحلي: يتكلمون عن الحرية وهم من الحرية براء، ويتكلمون عن الاستقلال وهم منطون تحت لواء واملاءات السفارات، يتكلمون عن السيادة وهم اتباع لساداتهم واسيادهم.‏

ووجه الساحلي اسئلة على ما قاله السفير فيلتمان والمدعو وولس عن الحكومة ووزراء حزب الله، وما هو الموقف ممن يقول ان اسرائيل ليست عدوا؟‏

وتسائل من يعرقل الامور في البلد ومن الذي يعرقل الاتفاقات التي تحصل لاعادة الامور الى نصابها الطبيعي؟‏

وختم قائلا على جريدة السفير وغيرها ان تتصل كل يوم بسمو السفير فيلتمان وتأخذ منه الموافقة المسبقة على اصداؤ الصحيفة؟ وهل يجب ان تكون الصحف موحدة وقنوات التلفزة بلون واحد لون محطة لا طعم لها ولا رائحة ولا هدف هذه حريتهم حرية الانكل سام المستبد المستعمر الذي لا يقبل بالاعتراف بالحقيقة وبالاخر.‏

شري‏

النائب امين شري : ان ما تعرضت له جريدة السفير من افتراءات هو تهديد صريح لها ولجميع العاملين بها وهم للتذكير فقط لبنانيون منذ اكثر من عشر سنوات صادقين مع انفسهم ومع الاخرين ولكن هذا البعض الاخر ممن يتغنى بالحرية والديمقراطية الامريكية التي تمارس حاليا في العراق الشقيق ضاق صدرهم من هذه الجريدة التي تنادي بالوحدة العربية وتذكر ان القضية المركزية كانت وستبقى قضية فلسطين ،هذه ليست المرة الاولى التي توجه لهم جريدة السفير صفعة الحقيقة ففي عام 2001 خرجت علينان تصريحات السفير الامريكي لتكذيب ما اشارت اليه جريدة السفير عن تقديمه ما يشبه التهديد او الابتزاز الى السلطة في بيروت حول ضرورة تحويل حزب الله الى جمعية خيرية تعمل مثلا في تحديد النسل اوفي تحسين انتاج القمح او في تطوير الغناء والفنون بعد ان يتم تسليم المسؤولين عن حقبة عملها المسلح ، جريدة السفير اقوى من صورايخهم التي سلطت عليها يوما واقوى من رصاصهم .‏

فارس‏

النائب مروان فارس عن الحزب السوري القومي الاجتماعي : قال التضامن مع جريدة هو تضامن مع حرية الصحافة في لبنان مع شهداء 6 ايار شهداء الصحافة الحرة ، وقال ان جريدة السفير عملت على مدى عقود على نقل الحقيقة لجيل بعد جيل ، وتابع ان مواجهة السفير الامريكي مع جريدة السفير ما هي الا دلالة على الوصاية الامريكية على لبنان والمنطقة والتي تحاول طمس الحقائق ، واليوم نعتبر ان الدفاع عن جريدة السفير هو دفاع عن حرية الصحافة والاعلام اللبناني بوجه الغطرسة الامريكية على حرية التعبير .‏

حمادة‏

الوزير طراد حمادة : قال دائما طرق الحق والحقيقة لا يمكن ان تكون خالية من اللصوص والقراصنة وهذا ما تفعله الادارة الامريكية التي تحاول ان تسرق ديمقراطيتنا التي منحنها ايها وتحاول ان تسرق حضارتنا ومقاومتنا التي تصفها بالارهاب والميليشيا وتحاول ان تسرق حريتنا ، لكن نقول نحن اهل الحقيقة سنحافظ على هذه الحقيقة باقدام وثبات وعقول مفتوحة ولن يخيفنا لصوص التاريخ وقطاع الطرق وجريدة السفير لن يستيطع احد من القراصنة ان يخيفها ..‏

أبو العردات‏

فتحي ابوالعردات منظمة التحرير الفلسطينية : وجه تحية لجريدة السفير وناشرها طلال سلمان الذي قلده الرئيس ابوعمار وسام فلسطين ، وتابع قائلا انكم لستم وحدكم لان الشعب الفلسطيني معكم ومع جريدتكم كما كنا مع حرية قناة الجزيرة اليوم نحن ايضا مع حرية السفير لانهم يساندون حرية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال الصهيوني ، وجريدة السفير هي ايضا صوت الشعب الفلسطيني والعربي الحر الذي يقدس حرية الصحافة والاعلام ويرفض الاملاءات الامريكية .‏

بن جدو‏

غسان بن جدو مدير مكتب الجزيرة في بيروت وجه ثلاث ملاحظات ، الاولى هي ان جريدة السفير كانت عربية بامتياز ومن ثم في مطلع التسعينات لم تعد عربية بامتياز لذلك ادعوها اليوم لتكون لبنانية بامتياز لان لبنان اليوم يجسد حال الامة العربية‏

الملاحظة الثانية هي عتب على وسائل الاعلام العربية والمحلية لانها لم تشارك في هذا اللقاء التضامني مع حرية الاعلام والصحافة وليس فقط مع جريدة السفير ، والملاحظة الثالثة هي اننا نعمل بوسيلة اعلامية مرئية هي اقرب الى الناس لكن اقول لكم بصدق ان حرية القلم هي التي تجسد واقع المواطن وتنقل الحقيقة بشكل اوضح وبشكل مثر اكثر من الوسائل المرئية واكثر وسيلة اعلامية تتميز بهذه الصفات هي جريدة السفير .‏

متحدثون اخرون‏

ثم تحدث كل من النائب السابق د. زهير العبيدي باسم الحملة العالمية لمقاومة العدوان، د. موريس ابو ناضر، الشيخ غسان الخازن، السفير جهاد كرم، د. حيان حيدر، المحامي عمر زين الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، الدكتور عماد الامين، د. سمير صباغ، أ. خالد الداعوق، أ. رفيق ابي يونس، د. هاني سليمان، الشاعر عمر شبلي، عباس الجمعة ( جبهة التحرير الفلسطينية)، الدكتور رائف رضا (لقاء المثقفين الشيعة)، وعلي عقيل خليل (المنظمة العالمية لحقوق الانسان)، غازي خميس باسم حزب رزكاري الكردي اللبناني،د. حمد الطفيلي، نبيلة صعب فتح الله، صبحي ظاهر رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين، النقابي محمد قاسم ، المحامي خليل بركات (عضو تجمع اللجان والروابط الشعبية)، راجي الحكيم رئيس اتحاد الهيئات والروابط البيروتية.‏

سلمان‏

طلال سلمان ناشر جريدة السفير ، شكر المنتدى القومي العربي وقال لا شكر على واجب لكننا نقدر هذا التحرك في زمن الهروب من الواجب وتنكر منه ،وتابع قائلا اعادنا هذا المناخ الحميم اليوم الى ايام كنا نقول فيها نموت اولانموت " ولله زمن يا سلاحي " لقد استعاد العديد من الاخوة الذي تحدثوا في هذا اللقاء التضامني مع السفير زمن الاجتياح الاسرائيلي الذي نعيشه اليوم لكن بلباس امريكي . وختم سلمان قائلا ان السفير الامريكي قال عن قلم بالسفير انه هدد امنه الشخصي ، فاليوم ربما سيكون اكثر اطمئنانا لهذه الاقلام المتضامنة مع جريدة السفير وقال اشكر هذا القيمين على هذا اللقاء التضامني مع جريدة السفير .‏

2006-10-28