ارشيف من : 2005-2008
حايك: بوحدتنا نستطيع ان نحصن بلدنا وننجو به من كل الاخطار وسعينا لان يكون لمبادراتنا حضن عربي دافىء لمنع الصراعات

اكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" جميل حايك في احتفال بعيد الغدير، نظمته حركة "امل" في مركز قيادة اقليم البقاع في بعلبك، حضره النائب السابق ابراهيم بيان ورجال دين وفاعليات سياسية واجتماعية، "ان قوة لبنان هي في وحدته وفي ازالة كل المتاريس المدروسة والمصطنعة بين طوائفه ومذاهبه لان بوحدتنا نستطيع ان نحصن بلدنا وننجو به من كل الاخطار". وقال:"ان الحوار الذي يطلقه الرئيس نبيه بري مبني على اساس ثابت لمخاطبة كل المحطات بلغة واعية، وبازالة كل العراقيل المرتكزة على التفاهم الواعي والحريص المنطلق من اساس ثابت اسميناه اتفاق الطائف، واذا كان السؤال المطروح ما هي المشكلة حول المقاطعة، فالمقاطعة هي فتح باب الحوار، وكم حاول البعض من خلال بعض المحطات التي تحركت ان يوشك الامر الى القطيعة، وما بين المقاطعة والقطيعة فرق كبير، ونجحنا الى حد كبير في فتح باب الحوار على المستويين الداخلي والعربي اللبناني السعودي، ونحن نؤمن ان البيان الوزاري واضح، وان هناك خللا يحتاج الى علاج ادى الى القطيعة، وان العلاج كان عنوانه الابرز التزام البيان الوزاري الذي يثبت استكمال التحرير ولبنانية مزارع شبعا واعادة الامور الى الطمأنينة والواقعية باستمرار مقاومتنا بعيدا من اي تدخل خارجي يريد ان يعيد المقاومة الى ميليشيا وان نستقوي بوطنيتنا ويستقوي الوطن بمقاومته ووحدته".
من جهة ثانية، اوضح حايك في ذكرى اسبوع المرحومة منيفة منذر والدة عضو قيادة اقليم جبل عامل في حركة "امل" محمد زراقط في مركبا - مرجعيون، "اننا سعينا الى ان يكون لمبادراتنا حضن عربي دافىء يمنع التداعيات وتحويل لبنان الى محطة صراعات وتجاذبات"، وقال:"اذا طالبنا بتأكيد ان المقاومة ليست ميليشيا فلكي نؤكد للعالم وبلغة واحدة ان اللبنانيين غير منقسمين على ثوابتهم وعناصر قوة وطنهم".
اضاف:"لا نؤمن بسياسة الدونية والاستعلاء ولا بالاستعطاف والاستجداء والاستقواء، نؤمن بالمواطنية الكاملة والحوار الذي يسقط السجال".