ارشيف من : 2005-2008

الحملة الشبابية لمناهضة الوصاية الأميركية تنظم ندوة سياسية زاهر الخطيب:نرفض نزع سلاح حزب الله والهجمة على سوريا

الحملة الشبابية لمناهضة الوصاية الأميركية تنظم ندوة سياسية زاهر الخطيب:نرفض نزع سلاح حزب الله والهجمة على سوريا

بدعوة من "اللجنة المركزية الشبابية اللبنانية لرفض الوصاية الاميركية على لبنان" حاضر النائب السابق زاهر الخطيب في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية ـ الفرع الرابع بحضور مديرة الكلية الدكتورة وداد الشمعة.‏

بعد النشيد الوطني،القى رئيس اللجنة المركزية علي حمدان كلمة قال فيها: "جئناكم اليوم رافعين صرخة الرفض للوصاية الاميركية التي امعنت في قهر الشعوب المستضعفة، بدءا من فلسطين وصولا الى افغانستان والعراق، مخلفة وراءها ابشع صور الديموقراطية الموعودة، وها هم اليوم يعودون الى لبنان، ناسين او متناسين، اسقاط مشروعهم من قبل المقاومين الاحرار في ثمانينات القرن المنصرم".‏

وبعدما تحدث الدكتور حسن جوني باسم الكلية، كانت مداخلة النائب السابق الخطيب استهلها معلنا رفضه الترحيب بوزير خارجية بريطانا جاك سترو "لان لبنان لم ولن يكون بلدا للوصاية الاميركية".‏

وقال: "نحن كشباب وكتلة تاريخية تحمل في آلامها واحلامها صورة لبنان الذي يريدون صنعه، لا يمثلون حكومة تابعة لوصاية، فيما نسمع في الوقت نفسه وفي ظل هذه المناخات الدولية والاقليمية والمحلية، رئيس في بلد شرق اوسطي، الرئيس الايراني، ينهض ليقول: لن نتراجع مطلقا امام الوصاية الاجنبية، لاننا لن نرضى ان نقيس مصلحتنا الوطنية وفقا للسياسة الاميركية او الاستعمارية". أضاف: "ان الشباب كل الشباب في لبنان، تجمعهم جوامع مشتركة اكثر مما تفرقهم تباينات واختلافات، فهم ضد الفساد ومع الاصلاح، وضد الطبقة السياسية والفاسدين والمفسدين من السياسيين، وضد الفدرالية والتقسيم لان الشباب اقتنع بلبنان الواحد، وبالتالي هم ضد الطائفية لانهم يتوقون الى دولة نظامها لاطائفي أو علمنة ما".‏

ودعا الى "ان نتحاور على اساس ما يجمعنا ونترك للحوار القضايا التي نعيش ازاءها تباينات، وان نتسلح بالادلة والحجج المتماسكة لنستطيع من خلالها مواجهة عملية التضليل التي تلجأ اليها اسلحة الخداع الشامل والتي تسعى الولايات المتحدة من خلال تلزيم شركات من اجل تلميع صورتها".‏

وقال: "ان المقولة التي طرحها الرئيس الايراني هي تجسيد للمقولة الثورية التي نؤمن بها، من أن القضية الفلسطينية هي قضية قومية. وهناك رئيس دولة اليوم يقول اعيدوا النظر في مقولة الصراع العربي ـ الصهيوني واحقية الوجود الصهيوني، لان هذا الكيان غير شرعي ويحب ان يقتلع".‏

أضاف: "نحن اليوم في حاجة الى مثل هذا النفس لان المشروع الاميركي للشرق الاوسط هو تجسيد لما يسمى بالليبرالية الجديدة والرأسمالية، من خلال عولمة جائرة يقودها البنك الدولي والشركات المتعددة الجنسيات".‏

ورفض الخطيب "نزع سلاح حزب الله، وقال: "بفضل هذا السلاح نعيش مجدنا اليوم، ونرفع صوتنا عاليا"، مؤكدا "ان لبنان قوي بسوريا وبإيران وبالمقاومة العراقية والمقاومة الفلسطينية".‏

وانتقد "الهجمة المسعورة على سوريا قلب العروبة النابض".‏

وقال: "نحن ندين الفساد والمافيا اللبنانية ـ السورية، لان حافظ الاسد سبق ودان تلازم الفسادين اللبناني والسوري. نحن من الموقع العروبي والالتزام القومي، لنا الحق في ان ننقض الممارسات والاخطاء القاتلة التي ارتكبتها اجهزة الامن، أما انتقاد سوريا من موقع امبريالي اميركي ـ فرنسي ـ اسرائيلي فهذا أمر آخر".‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28