وأضاف "لعل الموقف الذي اتخذه بالأمس وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في أثناء زيارته لبيروت هو ابلغ تعبير عن هذه السياسة المخادعة التي تتحدث عن السلام وتدعم "اسرائيل" في سياستها التوسعية القمعية الرافضة للسلام وقرارات الشرعية الدولية، وقد كان الأحرى بالسيد سترو ان يتذكر في معرض مدحه لرئيس الوزراء الإسرائيلي مجازر صبرا وشاتيلا التي قام بها هذا السفاح بالتعاون مع أجهزته وعملائه" وختم: "أن الأنظمة تتحمل مسؤولية كبيرة في مطلع الألفية الثالثة تجاه القضية الفلسطينية التي تؤثر أيضاً على الأوضاع الداخلية في كل بلد عربي". ونحن لسنا في عام 1948 حتى تتذرع هذه الأنظمة بالذرائع المألوفة بل المطلوب منها تحمل مسؤولياتها بحماية الأقصى والوفاء بالتعهدات التي قطعتها للشعب الفلسطيني في مؤتمرات القمة".‏