ارشيف من : 2005-2008

حايك : لبنان لا يحكم بالاستقواء وهدفنا تثبيت الاستقرار السياسي بالحوار الهادف والهادىء

حايك : لبنان لا يحكم بالاستقواء وهدفنا تثبيت الاستقرار السياسي بالحوار الهادف والهادىء

رأى رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك "ان لبنان لا يحكم الا بالوعي والتكاتف والتوافق وبالمؤسسات، لا باستقواء فريق على آخر تحت عناوين داخلية او استقواءات خارجية"، وقال خلال اسبوع المرحومة الحاجة رؤوفة عليان في بلدة قلاوية قضاء بنت جبيل:" ندعو اللبنانيين الى الاستقامة في المواقف والحكمة والتعقل والدراية امام ما يحاك لهذا الوطن من مكائد سياسية، تؤدي الى التفرقة والضعف والمذلة، والى بث ثقافة جديدة مبنية على ادعاءات التغيير في الحرية والديموقراطية، الرامية الى سياسة التفتيت والتمزيق وسلخ المبادىء والثوابت، وتحويل الامة الى كيانات طائفية متناحرة وزرع الخوف وانعدام الثقة بين كل البلدان العربية من اجل الوصول الى الاستقواء بالخارج".‏

اضاف حايك:" نحن نسعى الى تثبيت الاستقرار السياسي في لبنان بالحوار الهادف الهادىء لما فيه مصلحة الوطن بالكامل، من اجل ان تكون هناك لغة واحدة بين اللبنانيين، تنطلق من وثيقة الوفاق الوطني في الطائف وتخاطب المفردات السياسية بعناوين واضحة، ان على مستوى القرارات الدولية، وخصوصا القرار 1559، أو على مستوى العلاقات مع سوريا، من اجل توحيد الموقف بين اللبنانيين ومخاطبة المجتمع الدولي والعربي بوحدة وبتنسيق كاملين، ونحرص جميعا على أقصى الليونة والتعاطي الايجابي مع أي مبادرة أو أي مادة تكون فيها عناوين الوحدة الوطنية مع الصلابة بالتمسك بسياسة الوطن وبثوابته الوطنية، وننظر بايجابية الى أي موقف عربي داعم للبنان".‏

وقال: "اننا ننطلق من عنوان سياسي واضح وهو ان لبنان لا يحكم من سوريا ولا ضد سوريا، كما اننا نأسف ان تتحول العاصمة بيروت عبر استقبالها الموفدين الاجانب من سفراء ووزراء، وان يتحول شارعها الى تراشق للحملات الاعلامية على محيطنا العربي، أو ان تمنح بعض الأوسمة من بعض الموفدين، الى حكام العدو الصهيوني من عاصمة دمرها اكثر من مرة.‏

وقال حايك:"اننا نطالب بتحصين الموقف الداخلي والتوقف عن شن حملات هنا وتوزيع خطابات هناك، والا يستباح شارعنا الرسمي وارادتنا الوطنية، كي يظهر أبناء هذا الوطن وكانهم مصابون بالانقسام ولا يميزون بين الصديق والعدو".‏

وختم قائلا: "اننا نتطلع الى لبنان العدالة، لبنان المؤسسات، لبنان الرافض للمشاريع الطائفية والمذهبية، لبنان المقاوم الشامخ بثبات أبنائه، لبنان الدور الفاعل في محيطه العربي الرافض لكل المشاريع التي تحاول النيل من انسانه وأرضه ومؤسساته".‏

2006-10-28