وفي اعقاب الجولة، ادلى النائب رعد بتصريح قال فيه:"ان هذه التقديمات تعبر عن عميق مشاعرنا تجاهكم, وللدور الذي تقومون به والصمود الذي تبدونه في هذه المنطقة، انتم عنوان الكرامة في هذا البلد، واي تجاهل لكم او اي غض نظر عن مطالبكم هو تنكر لواجب وطني يفترض على المسؤولين جميعا ان يقومون به، ودوركم في دعم المقاومة واحتضانها بل اقول شراكتكم في عمل المقاومة هو دور سيسجله التاريخ وسيضيء للأجيال المقبلة التي ستواصل مسيرة التحرر والرفض لمشاريع الهيمنة والاحتلال"، مضيفاً "عندما نأتي الى قرى العرقوب نأتي إلى الموقع المتقدم الذي يدافع عن شرف الأمة العربية كلها, والعالم الاسلامي الذي يتعرض لهجمة استكبارية شرسة معادية من قبل الأمريكيين وأدواتهم, هذه الهجمة التي تستهدف اخضاع العالم العربي والاسلامي, وجعل "اسرائيل" محوراً اقتصادياً وسياسياً وامنياً وثقافيا ضمن منظومة الشرق الاوسط الكبير، وتطبيع الاحتلال الاسرائيلي مع الحال التي بلغتها الانظمة في هذه المنطقة، هذه المنطقة في الموقع المتقدم وعلى الثغر الاول من ثغور الدفاع عن الشرف والكرامة, ولذلك نحن واياكم في موقع واحد, ونحن معنيون ان نكون الى جانبكم وبينكم، نتضامن ونتكافل ونتواصل مع بعض بما ينفع هذه الامة ويحقق مصلحة شعبنا وبلدنا". وقال:"رغم كل ما يثار اليوم من ضجيج, ومن مناوشات, ورغم كل القيح والقبح الذي يظهر على الالسنة وفي بعض الممارسات والتصرفات والسلوكات السياسية تبقى منطقة العرقوب المنطقة المواجهة للعدوان الاسرائيلي, المدافعة عن شرف لبنان, وكرامته, وسلامته واستقلاله, وامنه وحريته، تبقى هي البوصلة التي تؤشر الى الطريق الذي يجب ان نسلكه في هذه المرحلة، ولن نستدرج الى سجالات مع احد، ولن ندخل في زواريب السياسة الداخلية، سنبقى مترفعين الى مستوى المصالح العليا لهذا الوطن, مدافعين عن حرية وسيادة واستقلال هذا الوطن غير متنكرين لهويته الحضارية ومدافعين عن هذه الهوية بكل ما نملك من قوة، عهدنا لاهالي منطقة العرقوب ان نبقى الراية المرفوعة حتى نجهض الحلم الاسرائيلي التوسعي, والمشروع الاميركي الذي يريد فرض الهيمنة والاخضاع على هذه المنطقة".‏