ارشيف من : 2005-2008

النائب خليل بعد زيارة الشيخ قبلان: الأجواء ما زالت إيجابية والمشاورات تجري بمنطق التسهيل وهناك قطبة اعادت تحريك الأمور وأخرت عودة الوزراء إلى العمل الحكومي

النائب خليل بعد زيارة الشيخ قبلان: الأجواء ما زالت إيجابية والمشاورات تجري بمنطق التسهيل وهناك قطبة اعادت تحريك الأمور وأخرت عودة الوزراء إلى العمل الحكومي

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان وفدا من قبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري مؤلفا من النواب: علي حسن خليل، غازي زعيتر وعلي خريس. وقد وضع النواب الثلاثة الشيخ قبلان في أجواء تحركهم في إطار مبادرة الرئيس بري للحوار، وجرى التباحث في القضايا والشؤون الوطنية والأوضاع في المنطقة.‏

وقال النائب خليل بعد اللقاء: " تشرفنا بلقاء سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان، فتوجيهاته دائما ضرورية لتصويب مسار العمل السياسي في لبنان، وهو الحريص دوما على منطق الوحدة الوطنية والسيادة وعلاقات اللبنانيين مع بعضهم البعض، وتداولنا في شؤون الوضع الحكومي الراهن، وكانت فرصة لعرض مشروع إطلاق الحوار الوطني الذي دعا له رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري، واستمعنا إلى نصائح سماحته حول هذا الأمر وحرصه على أن ينجح هذا الأمر لما فيه مصلحة الوطن ككل، وهو الداعي دوما إلى الحوار والتعاون بين اللبنانيين، وكانت مناسبة سجلنا فيها ملاحظاته وتوجيهاته حول هذه المسألة وبالتأكيد ستكون موضع عناية لنا".‏

الوضع الحكومي‏

وردا على سؤال حول نقطة الخلاف التي أدت إلى الأزمة في الحكومة قال: "الحوار مع رئيس الحكومة ليس معلقا، إنما مستمرا بالأمس واليوم، ويتابع بشكل تفصيلي، وهناك بعض النقاط التي من وجهة نظر رئيس الحكومة تحتاج إلى مراجعة ومتابعة، ونحن في انتظار أن ينهي ما يقوم به لنلتقي ونرى ماذا يمكن فعله على هذا الصعيد، لكن أستطيع التأكيد أن الأجواء ما زالت إيجابية والمشاورات تجري بمنطق التسهيل وليس بمنطق العرقلة على الأقل من وجهة نظرنا".‏

وردا على سؤال حول المستوى الذي تؤخذ فيه التصريحات الأخيرة للنائب وليد جنبلاط بالنقاش مع رئيس الحكومة أجاب خليل: "إن الموضوعين منفصلان تماما، فما نقوم به مع رئيس الحكومة هو معالجة الإشكال الذي أدى إلى تعليق وزراء "حزب الله" وحركة "أمل" مشاركتهم في الحكومة، أما على صعيد ما قاله الوزير جنبلاط هو أمر آخر يتعلق بوجهة نظره من بعض المسائل السياسية الأساسية، التي نعتبر أن الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجتها وفي الإطار الذي ندعو إليه".‏

وعن دور النائب سعد الحريري في معالجة الأمور قال: "هناك اتصالات مكثفة خلال الأيام الماضية مع النائب سعد الحريري، وأجزم أن دوره كان إيجابيا في معالجة الإشكال الحاصل، لكن لا ندري ما هي القطبة التي أدت إلى إعادة تحريك الأمور بالشكل الذي أخر إعلان التوصل إلى نتيجة على صعيد عودة الوزراء إلى العمل الحكومي". من جهة ثانية يستقبل الشيخ قبلان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الثانية عشرة من ظهر يوم غد.‏

2006-10-28