ارشيف من : 2005-2008

الوزير متري التقى وفد لجنة اهالي المخطوفين: واجبنا ان نأخذ القضية بأكبر قدر من الجدية

الوزير متري التقى وفد لجنة اهالي المخطوفين: واجبنا ان نأخذ القضية بأكبر قدر من الجدية

عرض وزير الثقافة الدكتور طارق متري في مكتبه في الوزارة اليوم، مع رئيسة لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان السيدة وداد حلواني ووفد من اللجنة ضم : مريم السعيدي، عادل البرجي وحبيب نصار، عرض مطالب اللجنة التي تسعى لمعرفة مصير مفقوديها ومخطوفيها منذ بداية الحرب اضافة الى تفعيل عمل اللجنتين الرسميتين اللتين تشكلتا عام 2001 و2002 للتوصل الى نتيجة فعلية في ما تطالب به اللجنة.‏

واثر اللقاء قالت السيد ة حلواني: "في اطار الجولة التي تقوم بها لجنة الاهالي على المسؤولين والكتل النيابية وبعض المسؤولين السياسيين الذين شاركوا في الحرب، ولكن لقاء اليوم مع وزير الثقافة الذي شرحنا له تفاصيل التحرك وطلبنا اليه نقل مطالب لجنة الاهالي الى داخل مجلس الوزراء، مع الاشارة الى ان هذه المطالب تتلخص بعنوانها الكبير وهو حقنا في معرفة مصير اهلنا الذين فقدوا وخطفوا منذ بداية الحرب في لبنان والذين لا نعرف حتى الآن اي شيء عن مصيرهم سواء أكانوا أحياء او أموات".‏

واضافت: "لقد وضعنا الوزير ايضا في اجواء التعامل الرسمي الذي واكب مسارنا لا سيما عمل اللجنتين الرسميتين اللتين تشكلتا تباعا عام 2001 وعام 2002، ولم نتوصل الى نتيجة فعلية على الارض، وصولا الى نبش المقبرتين الجماعيتين اخيرا ان في وزارة الدفاع او في عنجر، ورفعنا اليه موقفنا ورفضنا للتلاعب السياسي الذي يتم بالجثث وبقايا المفقودين حيث يتم المتاجرة بهم بشكل سياسي، وشددنا على اننا لانرضى بأن تفتح مقبرة وتطمس أخرى فقط بما ينفع بعض مصالح الفاعلين السياسيين لاننا نعتبر ان هذه قضية انسانية وتمنينا على الوزير نقل مطالبنا الى داخل مجلس الوزراء، خاصة اننا مع تكرار الطلب لتحديد موعد مع رئيس مجلس الوزراء الحالي لم نلق آذانا صاغية . واكدنا على اهمية نقل ما طلبنا الى داخل المجلس من باب انه آن الأوان لان يطوى ملف المفقودين وبدون طي هذا الملف تكون دعوة السياسيين لطي صفحة الحرب دعوة باطلة".‏

بدوره اعتبر الوزير متري انه من ابسط واجبات المواطن الانسانية وواجبات من كان لديه مسؤولية ما في الدولة ان يأخذ هذه القضية بأكبر قدر ممكن من الجدية، وهذا يسمح لنا بالمقابل ان تكون لنا الشدجاعة لان ننظر الى اهالي المفقودين والمخطوفين.‏

2006-10-28