من جهته، قال النائب هاشم: "على اثر العاصفة التي خلفت اضرارا كبيرة في القطاع الزراعي، تنادى المواطنون، ودعوا النواب للاطلاع على المأساة الحقيقية التي تركتها الكارثة الطبيعية فكانت الزيارة الميدانية التي هدفت لمواساة المزارعين واحساسهم بأنهم مواطنون وليسوا رعايا، حيث سمعنا كلاما مفاده كيف يمكن التعويض لحادثة على غرار حادثة حي التعمير، ويستحيل التعويض على كارثة بحجم المتأتية من عوامل طبيعية، خصوصا وان المزارعين مثقلون بالديون، وجاءت هذه الكارثة، اضافة الى كساد المنتوجات "لتزيدالطين بلة"، فقمنا على الفور بالاتصال بالرئيس السنيورة الذي تجاوب مشكورا ووعد بارسال وفد من هيئة الاغاثة العليا لمتابعة هذا الموضوع، وتعهد باجراء اللازم خلال الساعات المقبلة، وقد لاقى هذا الموقف الاستحسان لدى المزارعين".‏