ارشيف من : 2005-2008
حمدان شدد على "التمسك بموقف "أمل" و"حزب الله" والحوار على قواعد معرفة الحقيقة ورفض 1559 والتضامن مع المقاومة

اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، في تصريح اليوم، "ان سلاح المقاومة لن يكون خاضعا للتجاذبات السياسية وليس ملفا للمساومة، طالما ان اسرائيل تشكل خطرا يوميا ودائما على أرضنا وتشن حربا غير شرعية على أهلنا في فلسطين".
وقال:"ان الانتهاكات الاسرائيلية للبر والبحر والجو وخطف الصيادين وملف الاسرى والمعتقلين وعدم تسليم خرائط الالغام، اضافة الى ملفات اخرى تؤكد حتمية وجود المقاومة وبقاء سلاحها، مع العلم ان التحرير لم يكتمل لغاية الآن، فهناك مزارع شبعا لا تزال محتلة".
ولفت حمدان الى "ان هناك نقاطا اساسية للحوار اللبناني وتذليل الهواجس وخصوصا في ما يتعلق ببنود 1559 وتدخله بالشأن اللبناني الداخلي واستهدافه لسلاح المقاومة"، معتبرا "ان نقطة اساسية من نقاط الحوار هي معرفة حقيقة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري والعلاقة مع سوريا".
وحول مسألة الاقلية والاكثرية، قال حمدان:" يوجد في لبنان تشابك طوائف وعائلات وعلاقات ويفترض احترام وثيقة الوفاق الوطني وحقوق الطوائف لأنه لا شرعية لأي سلطة تناقض صيغة العيش المشترك وهذا ما نص عليه اتفاق الطائف"، مشيرا الى "ان البعض يحاول ان يخلط الملفات".
وقال:"ان تفاهم نيسان 1996 وبعد الاعتداءات الاسرائيلية السافرة وتصدي المقاومة لها، جاء ليراعي حقيقة وحق الشعوب للدفاع عن نفسها وهو ما نصت عليه شرعة حقوق الانسان، وأكد وجودية المقاومة وسلاحها ولم يكن تدخلا دوليا وهيمنة دولية، فالمجموعة الدولية لم تفرض شروطها في تفاهم نيسان بل اقرت بحقوق الشعب اللبناني في مواجهة اسرائيل".
وأكد حمدان "العلاقة مع سوريا على قاعدة ان لا يحكم لبنان من سوريا أو يحكم لبنان ضد سوريا، لأنها تمثل عمق الصراع العربي والاستراتيجي للمواجهة، ولبنان وسوريا يمثلان عمق حقيقة هذا الصراع". وشدد على "التمسك بموقف حركة "أمل" و"حزب الله" وعدم الاستهداف والتجاوز لأي عنوان من عناوين الوطن والمقاومة والوطنية وأن النوايا الحسنة حول الحوار لن ينقطع بين اللبنانيين ويجب ان يرتكز على قواعد معرفة الحقيقة، رفض 1559 والتضامن مع المقاومة".