رد المكتب الاعلامي للنائب السابق سليمان فرنجية على مقابلة النائبة ستريدا جعجع وقال في بيان له"ان دعوتنا الى المصالحة جاءت خلال وجودنا في السلطة وفي ظل الوجود السوري ووجود سمير جعجع في السجن وذلك من منطلق الايمان بمصلحة المسيحيين ومصلحة لبنان. واليوم طالعتنا النائبة ستريدا جعجع بعد صمت لاشهر بجملة اقاويل امليت عليها ارضاء للحلفاء وضربا لمحاولات المصالحة المسيحية في رعاية بكركي وحضور الجنرال عون, فحورت خلالها حقيقة مجزرة اهدن وهي الحقيقة الوحيدة الواضحة في الاغتيالات في لبنان، وان سمير جعجع اعترف وتباهى بها غير مرة وفي اكثر من وسيلة اعلامية, وارشيفنا في هذا المجال كامل وموثق, وان اتهام ايلي حبيقة يأتي اليوم كون الشهيد حبيقة لا يمكنه ان يدافع ويرد وهو في دنيا الحق. والسيدة جعجع التي اقنعها زوجها بهذه المقولة سهلة الاقتناع في العادة كما يقول كل عارفيها, فكيف اذا كان المقنع زوجها الذي قد يكون اوهمها ايضا ان حبيقة وليس هو وراء محاولة اغتيال اسعد الشفتري التي سقط فيها عدد من الابرياء بمن فيهم والدة ستريدا جعجع. ونذكر الجميع اننا لو لم ندرك تماما براءة ايلي حبيقة من المجزرة لما كان استقبله الرئيس الراحل سليمان فرنجية في قصره في اهدن".‏