ارشيف من : 2005-2008

الشيخ قبلان عرض ومحافظ مدينة اراك العلاقات اللبنانية ـ الايرانية:على السياسيين اللبنانيين التعاطي مع التطورات بحكمة ومسؤولية

الشيخ قبلان عرض ومحافظ مدينة اراك العلاقات اللبنانية ـ الايرانية:على السياسيين اللبنانيين التعاطي مع التطورات بحكمة ومسؤولية

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ظهر اليوم محافظ مدينة آراك الإيرانية عبد الله سوهرابي يرافقه معاونه مهدي مقدسي، ومدير عام شركة الكهرباء والأسمنت هاشم نظام أبادي، في حضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والمسؤول الإعلامي في المجلس محمد رزق.‏

وأطلع الشيخ قبلان من اراك على إنجازات المحافظة وأوضاعها الاقتصادية بوصفها تضم 28 مدينة صناعية، ونقل اليه تحيات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، موجها له الدعوة لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.‏

ورحب الشيخ قبلان بالوفد، "في بلده الثاني، وبين أهله"، منوها بالمواقف "الرشيدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعمها للشعب اللبناني وحكومته، ووقوفها الى جانب القضايا المحقة والعادلة للشعوب المستضعفة، وفي طليعتها قضية الشعب الفلسطيني"، متمنيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية مزيدا من التقدم والتطور والازدهار، معربا عن سروره لتقدم إيران في "شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والعسكرية والتربوية والعلمية، بما يجعلها تحقق الاكتفاء الذاتي الذي يبقيها قوية بمنأى عن التدخلات الخارجية".‏

وثمن الشيخ قبلان "العلاقات الثنائية بين لبنان وإيران، التي كانت متينة في السابق، وستبقى كذلك بفعل حرص الدولتين والشعبين على تفعيل وتطوير هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".‏

وطالب بأن تكون أصفهان عاصمة إيران الثقافية، وآراك عاصمة صناعية، متمنيا التوفيق للرئيس أحمدي نجاد في مهامه، محملا الوفد الإيراني تحياته إلى القيادة الإيرانية.‏

كما استقبل الشيخ قبلان المحامي روجيه إده وجرى التباحث في القضايا الوطنية وتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.‏

ودعا الشيخ قبلان "السياسيين في لبنان إلى التعاطي مع التطورات بحكمة ومسؤولية، إذ يجب أن يحكم التفاهم والتشاور بين اللبنانيين انطلاقا من الدستور اللبناني الذي ارتضاه اللبنانيون في اتفاق الطائف"، مشددا على "ضرورة العمل لإبقاء لبنان حرا مستقلا لا يتدخل أحد في شؤونه الداخلية"،.‏

ورفض الشيخ قبلان "أن يكون لبنان ممرا أو مقرا لضرب سوريا أو بالعكس"، مطالباً "اللبنانيين ايضا بجمع شملهم وتوحيد صفوفهم، واعتماد الخطاب الوطني الجامع بحيث تكون التوجهات السياسية لمصلحة الوطن وليس لمصلحة الأشخاص، لأن بعض الخطابات المتشنجة لا تخدم أحدا من اللبنانيين، لذلك على السياسيين التعاون لوضع حد للتسيب والفلتان في بعض الخطابات السياسية التي لا تبقي وطنا".‏

وأكد "أن لبنان وطن لكل اللبنانيين، وهم شركاء فيه وعليهم حفظه بحفظ بعضهم، والعمل بجد ومسؤولية ليبقى لبنان قويا في مواجهة الأخطار والتحديات".‏

وقال: "أن المطلوب ترتيب البيت اللبناني، وتثبيت أركانه بترسيخ الوحدة الوطنية، وتعزيز صيغ التعاون بين اللبنانيين"، داعيا الى "تكثيف العمل لإقرار قانون انتخابي جديد على قياس الوطن وليس على قياس الأشخاص والمصالح الشخصية".‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28