استقبل آية الله السيد محمد حسين فضل الله، الرئيس سليم الحص، على رأس وفد من "منبر الوحدة الوطنية" ضمه والدكتور ساسين عساف والدكتور حيان حيدر. وقد وضع الرئيس الحص العلامة فضل الله في أجواء جولاته على المسؤولين اللبنانيين والتيارات السياسية والكتل النيابية، كما تم البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، حيث أبدى الطرفان خشيتهما من أن يكون لبنان قد دخل في متاهات التدويل بما يؤثر على استقراره وعلى إمكان إيجاد حلول سريعة لمشاكله الاقتصادية والمالية. وصرح الرئيس الحص الذي قال إن اللقاء جاء للتشاور مع السيد فضل الله في القضايا المختلفة "إن انسحاب ميليس من لجنة التحقيق شأنه، ولكن نخشى أن يكون تنحيه سبباً لمزيد من التأخير في التحقيق، طبعاً مجلس الأمن سيبادر إلى تعيين خلف له، ولكن تغير المحقق الدولي لا بد أن يترتب عليه شيء من التأخير في التحقيق وهذا مؤسف". وعما إذا كان قد حقق نجاحا في جولاته على الأطراف السياسية اللبنانية قال: "لقد قمنا بجولة واسعة على مختلف القوى السياسية، وتحدثنا خلالها بكل القضايا العالقة بين اللبنانيين في هذه الأيام، وهي مواضيع تسمى خلافية، ولكن من خلال هذه اللقاءات تمكنا من استخلاص قواسم مشتركة. ونحن نعتقد بأن الخلافات بين القوى اللبنانية أقل كثيرا مما يحكى".‏