ارشيف من : 2005-2008
الوزير السابق وهاب: الدعوة الى حوار لسحب سلاح المقاومة امر مرفوض ولاامكانية لاي تسوية داخلية الا بانتخابات جديدة وقانون اساسه النسبية

رأى الوزير السابق وئام وهاب في لقاء حواري في ذكرى تأسيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" الذي نظمته مديرية بريقع (النبطية) "ان الاكثرية النيابية في لبنان تستهدف سلاح المقاومة وسوريا وايران، وان استهداف النظام السوري سيؤدي الى تدمير كل المنطقة من فلسطين الى العراق ولن تمر المسألة بهذه السهولة".
وتطرق الى تداعيات التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري فقال:" منذ البداية عرفت سوريا ان هناك مشروع اذلال لها عبر لجنة التحقيق الدولية ومن ورائها الولايات المتحدة وبعض الاوروبيين، ولم يكن هناك المطلوب من قتل الرئيس الحريري، بل المطلوب تركيع بشار الاسد والامم المتحدة استهونت الموضوع ولكن حصلت تغييرات فكان هناك شروط سورية وتدخلات لكوفي انان وانتهى الامر بقبول فيينا مكانا للاستجواب، ونفذت كل الشروط السورية خصوصا في ما يتعلق بعدم التوقيف خارج سوريا".
اضاف:" قبل اعتذار ميليس توقعت انه سيتحفنا بآخر اتهاماته وتقريره الخبيث، وهذا الرجل سينجز تقريرا الثلاثاء المقبل يتحدث فيه عن تورط اكبر لسوريا، وقد يتحدث عن تورط الرئيس اميل لحود، وسيخترع قصصا غير قصة محمود عبد العال التي لم "تزبط" والتي اظهرت حقيقة لا يريدها ميليس بل يريد ادعاءات مزيفة بنى عليها تقريره الاول".
واشار وهاب "الى معادلة الردع التي فرضتها المقاومة مع العدو الاسرائيلي، وهذا السلاح الذي تمتلكه المقاومة والذي حمى هذه القرى والبلدات على مدى السنوات الخمس الماضية، شكل حالة رعب عند الاسرائيليين لان صواريخ المقاومة قادرة على ضرب المعامل الذرية والنووية الاسرائيلية في الشمال وعلى احداث قوة تدميرية في المستوطنات الاسرائيلية".
وقال:" اي حديث عن الدعوة الى حوار لسحب سلاح المقاومة هو امر مرفوض بل نحن في حوار لاقناعهم لتبني سلاح المقاومة".
واكد "ان لا امكانية لاي تسوية داخلية الا بانتخابات جديدة وبقانون انتخابي جديد، ومن دون هذا الامر لا يمكن ان تكون هناك تسوية داخلية لانه حصل قانون انتخابي استغل جريمة الرئيس الحريري وحقق هذه الاكثرية النيابية، لذا المطلوب قانون انتخابي جديد اساسه النسبية".